في ملكوت الصمت الرهيب
وجدت نفسها تحدث البحر
جالسة على ضفافه النقية
تنظر للسماء
لا تعرف بداية لها من نهاية
فإمتزاجها مع البحر في تناظر عجيب
يمنعك من إدراك أين يبدأ الأفق و أين ينتهي
نسائم الفجر تداعب وجنتيها
يداها الباردتين في جيوبها
الأصداف تملئ المكان
حتى الأحجار السوداء القاسية
تبدو جميلة في تراصف عشوائي غير مفهوم
في عتمة صمت البشر
لا تسمع إلا صوت البحر يحدثك
الأمواج تهمس في أذنك
صوت الهواء واضحٌ جميل
و كلما زاد النور في الأفق
و لاحت شمس الصباح شيئا فشيئا في السماء
ازدادت الضوضاء
و إزدادت معها متاعب الحياة
و لكن شيءٌ في النفس يشعرها بالسعادة
فاليوم سيمر سريعا بزحامه و زخامه
و سيعود الصمت مجددا
و تعود الشمس للإشراق في منظرها البهي
تلامس أشعتها جسدها
تدفئها و تربت عليها
بوست جميل بجد تسلم ايدك
ردحذفتقبلي مروري
تحياتي
محمد عامر
تسلم يا محمد , اعتقد دي أول مرة تشرفني بتعليقك على المدونة , أسعدني مرورك الكريم , ميرسي :)
ردحذفاحيكى وارفع القبعه كمان رائعة يا جنزورى
ردحذف