السبت، 28 يناير 2012

شروق الشمس

في ملكوت الصمت الرهيب

وجدت نفسها تحدث البحر 

جالسة على ضفافه النقية

تنظر للسماء 

لا تعرف بداية لها من نهاية 

فإمتزاجها مع البحر في تناظر عجيب

يمنعك من إدراك أين يبدأ الأفق و أين ينتهي 

نسائم الفجر تداعب وجنتيها 

يداها الباردتين في جيوبها 

الأصداف تملئ المكان 

حتى الأحجار السوداء القاسية 

تبدو جميلة في تراصف عشوائي غير مفهوم

في عتمة صمت البشر

لا تسمع إلا صوت البحر يحدثك

الأمواج تهمس في أذنك 

صوت الهواء واضحٌ جميل

و كلما زاد النور في الأفق

و لاحت شمس الصباح شيئا فشيئا في السماء

ازدادت الضوضاء 

و إزدادت معها متاعب الحياة 

و لكن شيءٌ في النفس يشعرها بالسعادة 

فاليوم سيمر سريعا بزحامه و زخامه 

و سيعود الصمت مجددا 

و تعود الشمس للإشراق في منظرها البهي 

تلامس أشعتها جسدها 

تدفئها و تربت عليها 


هناك 3 تعليقات:

  1. بوست جميل بجد تسلم ايدك
    تقبلي مروري
    تحياتي
    محمد عامر

    ردحذف
  2. تسلم يا محمد , اعتقد دي أول مرة تشرفني بتعليقك على المدونة , أسعدني مرورك الكريم , ميرسي :)

    ردحذف
  3. احيكى وارفع القبعه كمان رائعة يا جنزورى

    ردحذف