الأربعاء، 29 أبريل 2015

Love is





























كنت



كنت بتكلم إمبارح عن الإختلاف اللي بحسه في نفسي
اتكلمت عن الإختلاف اللي في قلبي 
حابة أتكلم النهاردة عن الإختلاف اللي كان في عقلي

كان عندي قيم و مثل مختلفة عن كل اللي أعرفهم 

بؤمن إن ربنا دايما فاهمني و جنبي مهما حصل 
و بزعل منه و أكلمه و أعاتبه و أرجع أعتذر منه و أستغفر عن كلامي 

مؤمنة إني إنسانة حرة القيود متتحطش في إيدي إلا بمزاجي 

مؤمنة جدا بنظرية إن المرأة شريكة حياة مش زوجة 

و كان نفسي أبني بيت مختلف تماما 
بيت تدخله متلاقيش في أركانه غير حب و سعادة و ألوااااان كتير 
كنت حابة بيتي يكون دافي و ريحته شموع على طول 
أنا بحب الشموع قوي

مش مؤمنة إن الست دورها تطبخ و تغسل و تنشر 
الحاجات دي أي خدامة تقدر تعملهم عادي مش معضلة 
مؤمنة إن الست مكانها في ظهر جوزها 
تحبه و تشجعه و تحميه و تحضنه تخفف عنه هموم الدنيا 
ده اللي مفيش حد يقدر يعمله غير الزوجة اللي بتحب بجد

كنت مؤمنة إن بيتي مش حيتبنى بالفلوس و مش حتجوز عريس جاهز 
لأ كنت حبتدي مع حبيبي خطوة خطوة و نكبر سوى و نخطط لكل حاجة مع بعض
إيدي بإيده على قد ما أقدر 
عادي أتنازل عن حاجات يمكن باقي العرايس يشوفوها مهمة 
لأني عارفة إنها جاية جاية
مش لازم أستنى بعيد عني حبيبي عشان مستنية أشتري البيت المثالي
و العفش المثالي و الفرح المثالي و كل البطيخ ده 
عمري ما فكرت أشتري نيش 
كان إني أحط أسس للعلاقة من البداية أهم عندي بصراحة 

كنت حابة زوجي اللي هوا حبيبي أولا و أخيرا يقف معايا في المطبخ
يهزر و يضحك و يتفرج عليا و يساعدني إن كان فيه حيل 
مكنتش عايزة جوزي يقعد بره لوحده يستناني عبال ما أخلص الأكل 
ده بيحسسني بالبعد و مدى سطحية العلاقة 

كنت عايزة بيتي يكون ملون و على ذوقي و ذوقه لوحدنا 
بدون تدخلات و فتي من كل اللي حوالينا 

كان نفسي يومي يبدأ دايما بعد صلاة الفجر , نصحي بعض و نصلي 
و يا نكمل نومنا يا نقوم نفطر حسب الصلاة معادها جاي امتى 
نفطر بان كيك و عليها توت و فراولة و كيوي و عسل 
و جنبهم بيض أومليت حتعب قوي عشان يطلع مزبوط مش منعكش زي ما بعمله دايما

كان نفسي البيت ده يكون مبني على أسس دينية صحيحة 
قرآن يتقرأ بشكل يومي و لو صفحة واحدة 
و شرع يتطبق بيسر و محبة
عشان ربنا يباركلنا في حياتنا 

كنت شايفة إن الخلفة المبكرة مفيش داعي منها 
و إن الأولى لأي اتنين باديين حياتهم إنهم ياخدوا خطوات أكبر في حياتهم العملية
شغل أكتر أو دراسة جديدة أعلى و شهادات أكتر 
أو الأحلى و أحلى مشروع مشترك بينهم يوقفهم على رجلهم 

كنت حابة أحافظ عالطفلة اللي جوايا أطول وقت ممكن 
اتجوزت أه بس حفضل ألعب و أرسم و أقرأ زي ما بحب 
بس مش لوحدي , معاه حيبقى أحلى 

كنت حابة أعمل Movie Night كل خميس 
أملى جردل كبير فشار و أعمل جنبه جردل تاني عصير طازة
 و نشغل فيلم و نقعد نتفرج لحد ما ننام من التعب 

كان نفسي كل الأكل اللي في بيتي يكون صحي و أورجانيك
مفيش حاجة غير صحية حتعدي عتبة بيتنا 
عشان إحنا ناس صحية و بنحب الرياضة و مش عايزين نتخن 

كنت مؤمنة إن البنت الصح هيا البنت الجدعة 
اللي مهما الدنيا لطشت مع شريكها تقف جنبه و تحبه أكتر

كنت مؤمنة إن جوزي ده الحضن الدافي اللي حيخفف عني وحشة الليل
و عمره ما حيتخلى عني أو يجرحني و حيحبني زي ما أكون منه 
عشان أنا بحبه زي ما يكون مني  

كنت مؤمنة إن اللي تتجوز صديقها عمرها ما تخاف 
لأن الحب اللي أوله صداقة عمر ما يكون له آخر 

كنت حاجات كتير 
و ياريتني ما كنت ...



الثلاثاء، 28 أبريل 2015

الرفض


سئلت نفسي سؤال 
ليه كتــــــــــير من الأسر بعد خلفتهم لبنت بسنتين تلاتة
تلاقي أول سؤال يسئلوه هوا 
ممكن أعلم بنتي جمباز فين ؟ 
و أشتري لبس الباليرينا منين ؟
رغم إن معظمنا من أسر متحفظة و كده كده أول ما البنت جسمها يبان حتبطل و متكملش
و مش بعيد تروح كام حصة و متكملش أصلا 

السؤال ليه ؟
حسيت إن السبب هوا إن أصحاب التصرفات دي عارفين إنهم أشخاص عادية
عاشوا حياة عادية 
اتجوزوا في ظروف عادية 
خلفوا بشكل عادي 
و حيموتوا كمان موتة عادية 
و حبوا بقا إبنهم يطلع طفل مش عادي 
من أول ما اختاروا اسم لمولودهم غريب و جديد على أساس يطلع سوبر بيبي 
لحد محاولاتهم المستميته إنه يدخل أعلى جامعة بأعلى تقدير ممكن

تخليص عقدة يعني 
و يا ريتها بتتخلص بتفكير زي إنهم يشجعوه أو يشجعوها على هواية ممكن يستمر فيها فعلا و يحبها 
لا ده هوا تقليد أعمى البنات باليه و الولاد كاراتيه و بخ .

تستمر الحياة بولادة طفل جديد يدخل مدرسة يطلع منها 
يتمنى يمارس عدد من الهوايات و أهله يحرموه
 لأنهم مركزين إنه يطلع صيدلي و لا باااااشمهندس قد الدنيا
يحب و حبه يفشل 
يتجوز جوازه فاشلة 
يخلف خلفة فاشلة و يتف كل ما شاف مراته و عياله عاليوم اللي شافهم فيه .
و يموت و هوا بيحاول يخرج من الدوامة دي .

في الدنيا فيه نوعين من البشر 
ناس غير عادية و مبدعة و خلاقة في حياتها و اختياراتها من أول ما اتولدوا لحد ما ماتوا 
و ناس عادية زي صحابنا اللي فوق اللي كان أغرب شيء في حياتهم بنتهم اللي سموها سهاتينر 
و برروا لكل الناس إن ده معناه لبن الغزال في شمال أوروبا 

كنت دايما بعتبر نفسي شخص مختلف من صغري بصراحة و أنا بحس إني غير الناس اللي حواليا 
كنت بحس بحاجات غيري مبيحساش , مشاعري مرهفة زيادة عن اللزوم و بحس بوجع اللي قدامي من عنيه 


في الحضانة مكنتش بلعب مع باقي الأطفال و كل تقاريري طالعة بإني إنطوائية و بحب ألعب لوحدي 
كنت بحب قوي أقعد في أنبوب في متاهة في ساحة ألعاب الحضانة و أقعد أتفرج من شباكه على كل العيال من فوق
مكنش حد يستجري ياخد مكاني في الأنبوب ده 
كان لونه أصفر على فكرة 

في ابتدائي خلال شهرين تلاتة اتعلمت القراءة بسرعة خلت كل اللي حواليا مصدومين 
في أجازة أولى ابتدائي كان كل اللي أعرفهم من سني لسه يادوب بيتكبوا كلمات بسيطة 
بينما أنا كنت رحت مكتبة ورانا و اشتريت منها مجموعة قصص كبيرة و قعدت أقرأهم 
أفتكر ماما مرة من المرات لقيتها بتبصلي و تقولي انتي بتتفرجي عالصور و لا بتقري بجد ؟
قلبت القصة ناحيتها قلتلها القصة مفيهاش صور 
حسيت بنظرة استغراب على اعجاب في وشها 

كان عندنا في شقتنا بلكونة بسور عالي جدا أطول مني 
كنت بدخل و أقفل على نفسي البلوكنة و أحولها لمرسم و مكتبة 
كانت مربعة و صغيرة , متفرقش عن الأنبوب كتير 
و مبسمحش لأي حد إنه يدخلها 
الكل عارف إن دي صومعة نون اللي ممنوع يدخلوها و إلا حيبقى فيه دم في الموضوع 
لحد ما لسبب ما أنا لحد دلوقتي أجهله ماما لقيتني فوق السور ببص لتحت و بفكر أنط 

اتنقلنا بعدها شقة تانية و كان دخول البلكونة محظور عليا 
فقررت إن صومعتي الجديدة حتكون فوق الدولاب 
محدش يسئلني كنت بطلع إزاي , أنا نفسي مش فاكرة بصراحة 
كان بيتي الضيق الجديد اللي برسم و أقرأ فيه و ضامنة إن محدش حيوصل لحاجتي فيه 

افتكر مرة قرأت جواب ماما باعتاه لتيتا  كاتبة من ضمن الجواب :
" نون مجنناني , الشنطة بتاعتها دي مش بتشيلها من على ظهرها , حتى الحمام بتدخل بالشنطة و تطلع بالشنطة 
   أنا معرفش أم الشنطة دي فيها ايه , دي بتنام بيها و تصحى بيها و اللي يفكر يلمسها تصوت "

كنت بذاكر لوحدي و بنجح و أجيب درجاتي عالية لوحدي 
مكنتش ببذل مجهود بس كنت بجيبها معرفش إزاي 

اتصاحبت على صديقة في تانية ابتدائي و اتوفت بسبب مرضها بعدها بكام سنة 
كانت صديقتي الوحيدة 
كنت في الفرصة كما يقال هنا أو في الفسحة كما يقال هناك 
بقعد في ركن بعيد ممكن يبعد حوالي كيلو من ساحة اللعب , تحت شجرة فيها زهور وردية و ظل حلو , بقعد أكل هناك لوحدي و برضه الركن ده مكانش حد يستجرى يقرب منه لأنه اتسجل بإسمي أربع سنين المدرسة

بجانب كل ده ظهر اهتمامي الغريب بالفيديو جيمز من أول السيجا لحد ما نعرفه اليوم بإسم البلاي ستيشن العظيمة 
كنت بلاقي فيها المزيد من الوحدة الممزوجة بالونس 
 بلعب أهو و مع حاجة بتتحرك و فيها كلام بس لوحدي برضه 
كنت بحب أدفن دماغي فيها و اتحدى نفسي حقدر و لا مش حقدر 

مش حقول إني كطفلة اتولدت بحب الوحدة 
بالعكس أنا حاولت أندمج كتير و كنت بلاقي الرفض من كل اللي بحاول معاه 
كان كل الأطفال في الكويت بيتكلموا بلهجة أنا مش عارفة أتكلمها 
اللي خلاني شخص غريب عنهم و بالتالي شخص غير مرغوب فيه 
فكانت الوحدة صديقتي 

و استمريت في كل مكان ألاقي صومعة أسكنها 
في كل مدرسة أختار شجرة بعيدة محدش يشوفني تحتها و في كل بيت ركن 

لحد ما جسمي كبر و مبقاش ينفع أتدفس في دولاب
أو اتحشر ورى كنبة 
أو اطلب من ماما سرير بدورين عشان أخد الدور التحتاني أقفله بستارة 

كنت بخاف لو التلفون رن و ممسكتش تلفونات و اتكلمت فيهم غير و أنا عندي 19 سنة 

دخلت الجامعة و لقيت إني كشخص مرفوض تماما 
كائن غريب من نصين غير متناسقين 
حلو الطلة و القوام 
غريب المخ و الكلام 

صممت أسافر و بنيت أكبر صومعة كان ممكن أحظى بيها في حياتي
حياة متكاملة من الوحدة المطلقة 
شقة و دراسة و فيما بعد عربية 
كلهم ليا لوحدي محدش يقدر يقتحم الكينونة دي أو يدايقني أو يقولي إنتي مش تبعي 

استمريت ذلك الكائن الغريب الغير مفهوم 
لكن كوني بنت ده كان يعتبر عامل جذب و ليس عامل منفر 
كنت البنت الغامضة اللي بترفض تكلم أي ولد 
و اللي نص شباب الجامعة إن مكانش كلهم نفسهم يكلموها 

كل اللي أعرفهم كانوا فاكرين إني وحيدة مامتي , معرفش ليه ؟ 
الوحدة كانت باينة في ملامحي قوي كده ؟

اشتغلت كيوبيد , أي شاب ييجي يفاتحني بإعجابه بيا بدل ما أكسر بخاطره بزبطه لبنت تليق معاه 
شعبيتي زادت بشكل غير طبيعي بين معجبين بيا و مقدرين لأفضالي عليهم و ناس بتحترمني لشخصي 
الحمد لله كان الكل بيعاملني بشكل كويس إداني جرعة مخدرة خدرت وجعي شوية 


لكن ده مغيرش من حقيقة صحياني كل يوم مفزوعة بسبب كابوس مرعب عدى عليا 
و مغيرش من حقيقة إن قلبي لسه بردان رغم كل شيء 
و مغيرش من حقيقة إني كملت 21 سنة بنت ناضجة قلبها مدقش و لا مرة 

لحد ما شفته 
ممكن أكون قعدت قدام الكيبورد عشر دقايق ببص للشاشة بدور عالكلمة المناسبة اللي توصف احساسي يومها كان ايه 
و برضه ملقتهاش 
كانت أول مرة في حياتي أحس إني بنتمي لمكان 
أو مش مكان 
بنتمي لقلب متحاوط ببني أدم بيبصلي و يضحك 
قعدت بعيد و فضلت أبصله كتير و أنا بشوف فيه حاجات مش عارفة حسيتها إزاي 
طيبة و أدب و حنان و أمان و حضن دافي 
حسيته زيي , زيي بالزبط مبينتميش لحد غير نفسه 
حبيته 
حبيته قوي 
و لأني مؤمنة إني شخص مختلف فأكيد اللي حبيته ده مختلف زيي 
و أكيد أساليبي المجنونة حيحبها هوا كمان 
و حبها 
حبها قوي 

لكن القصة مكملتش و السبب واحد من أول حياتي 
إني لا أنتمي لمكان أو جنسية أو عيلة 
إني كائن جاي من فضاء عنده قيم و قواعد مختلفة
إني لا أشبه لدول و لا دول 


مشكلة عدم الإندماج دي عانيت منها لحد النهاردة 
في شغلي في حياتي و حتى يوم ما حبيت و قررت أتجوز و لقيت حد مش هامه أنا بنتمي لمين المهم إني بنتميله 
للأسف كل الل حواليه تعبوا نفسهم يقنعوه إني مش زيه و مش منه و مش حنفعه لحد ما تعب و تعبت معاه .

حتى هوا رفضني ... رفض حبي .. و رفض حبه ليا 
بس الرفض المرة دي كان قاسي قوي
الرفض اللي ييجي بعد العشق ده كله و الأمل و العشم في بكرة مليان سعادة 
  قتل جوايا حاجات مكنتش أعرف إنها ممكن تموت

يمكن اللي زيي مالوش نصيب حد ياخد في حضنه 
لأن حتى الحضن في زمانا ده مينفعش تديه لحد إلا بموافقة الأعراف و الأهالي و القيم و التقاليد 

يمكن اللي زيي لازم يتقبل حقيقة وحدته 
و يبطل يتجرح كل ما شاف الرفض في عنين الناس اللي بيحبهم و اللي نفسه يقرب منهم 





هيبتا


إمبارح قرأت رواية " هيبتا "
خلصتها في أقل من يومين 
أول مرة أقرأ شيء بالسرعة دي 
بصراحة رواية حلوة 

حقتبس منها كام جملة أثروا فيا 

-1-
تسئله : " بتحبني ؟ "
ليرد هوا الرد القاتل 
" طالما بتسئلي يبقى أنا مقصر و مادام أنا مقصر يبقى ممكن أكون مبحبكيش "


-2-
" فيه قصص حب كانت ممكن تبقى عظيمة جدا لو ما انتهش عند المحاولة " 


-3- 
" بتحس إنك ناقص حتة , إحساس مش بتلاقيه غير مع اللي بتحبه قوي كده .. بتحس إنك عمال تتسحب و مش عارف ليه 
   بتحاول معاه بالطريقه اللي مش حيفهمها غيره .. لأنك منه و هوا منك .. "


-4- 
" الحب مش تعويض نقص .. الحب إكتمال روح " 


-5- 
" كلنا أصلا بنلف في دواير حوالين الوجع " 


-6- 
" قال لهم : دايما بتبقى المشكلة في الفيلم أو الرواية إن فيه سبب مش مخلي اللي بيحبوا بعض يكملوا .. أو واحد بيفرق بينهم 
  و أكمل مبتسما :
  بس ضحكوا عليكوا ... ما فيش حد في قصص الحب بيقف في وش العلاقة .. إلا الإتنين اللي حبوا بعض أصلا ! "


-7- 
" المشكلة عمرها ما كانت في الدنيا أو في أي حاجة .. المشكلة فينا إحنا و إزاي بنتصرف في العلاقة
و بنتمسك إزاي بالناس اللي معانا .. "


  

الاثنين، 27 أبريل 2015

نون و ألف

إكمالا للموضوع اللي فتحته من شوية
كان فيه نقطة مهمة جداااااااااااااا
بس بصراحة لأني شرحتها بشكل شخصي حبيت أفصلها عن باقي النقاط 
هيا مكانها الحقيقي النقطة الخامسة 
لأنها صعب تيجي قبل الأربع نقاط و أحيانا بتتأخر كمان عن الخامسة بشوية 
لأنها مبتجيش غير لما تبعد عن الموقف خالص و تخرج منه بجد 



حط نفسك مكان الشخص الأخر 
فكر بعمق كده و أطلع من كينونة نفسك 
حشرحلكم بمثال عملي شوية 
طلعت أنا كــ نون من القصة خالص و خدت جناحين كبار و طرت بصيت عليها من فوق 
بصيت بصة موضوعية كبيرة كده على كل الأحداث 

لقيت إن ( نون ) أكتر حاجة وجعتها اليوم اللي قصتهم فيه انتهت
إنها كانت تعبانة قوي في تحضيرات فرحها 
و مرهقة ذهنيا و جسديا في كل حاجة من أول خوفها كعروسة من ليلة الدخلة
لحد خوفها العبيط إن كوباية عصير تتدلق على فستان فرحها تبوظه 
ده غير تفاصيل كتير مادية و معنوية 
و خوفها إنها متسعدوش و متكونش الزوجة اللي بيتمناها
 لو قصرت في حاجة غصب عنها 
اللي جرحها جدا إنها لقته أكتر حاجة مهتم بيها و مكرس ليها وقته هوا إنه ينفذ شيء مش حنذكره في دماغه 
حتى لو وصل بيه الموضوع إنه يكذب على لسانها
الشيء اللي موتها و حسسها قد إيه هما بعاد عن بعض 
و قد إيه هوا غير مهتم بالتفاصيل و التضحيات اللي هيا بتقوم بيها .

لو بصينا على ( ألف ) بقا من فوق برضه
 حنلاقي حاجات كتير كان يصعب فهمها لحظيا 
زي إنه كان شايل طاجن سته زيها تماما و يمكن أكتر
 بس مخبي جواه عشان خايف ينزل من نظرها لو اشتكى 
و إنه كان مهتم زيها برضه بالتفاصيل
 لكنه كراجل يفضل انها تهتم بيها و هوا يهتم بالتقيل و الماديات و غيره
و إن عنده خوف كتير من مستقبل مبهم مجهول قدامهم
و خايف يقصر غصب عنه فتلومه على انه منفذش وعوده ليها
و انه كان نفسه يكمل فرحتها بأهلها و أهله
و انه استنفذ كل حيله فأضطر يكذب على لسانها لعل النتيجة تكون خير 
و إنه في النهاية لقى نفسه مضغوط و تعبان نفسيا
و حاسس برضه قد إيه هيا مش فاهماه و قد ايه برضه هوا تضحياته مش بتتقدر
فخد قرار كان صعب عليه أكتر ما كان صعب عليها
 و بدأ ينفذه بالطريقة الوحيدة اللي اتعلم يداوي بيها جروحه 
و هيا البرود و القتل بسكينة باردة .

و انتهت القصة 
  هيا  خافت تقرب لا يجرحها بسكينته الباردة أكتر .
و هوا خاف يقرب لا تفتكر حنيته و حبه ليها ضعف .

محدش فيهم مذنب 
لكن هما الإتنين غلطانين .





ماذا تفعل بعد إنتهاء قصة حب ؟


" ماذا تفعل بعد إنتهاء قصة حب ؟ "

سؤال يراود الجميع , بيسئلوه لنفسهم و لغيرهم 
البعض بيكون أخد قراره بشكل صارم في اللي حيعمله في نفسه و في اللي حواليه 
و البعض بيكون تايه قوي مش عارف يعمل إيه 

خلينا نتفق إن اللي حيتقال ده مش بس يصلح بعد إنتهاء قصص الحب 
يا ريت نطبقه بعد إنتهاء علاقتنا بأي شخص في حياتنا 

واحد 
عيط 
أيوة عيط لحد ما تموت و عنيك تتهرى و شكلك يبقى مقرف و مثير للشفقة كمان هههههههههه
إوعى تكتم جواك حاجة و تسمح للعقد تتمكن منك 
عياطك مش ضعف على فكرة , عياطك دليل إنك كنت قوي فترة طويلة و محتاج ترتاح 
عيط يوم , اتنين 
عيط لما تفتكر موقف مؤثر 
و متسمعش لكلام الناس اللي لامؤاخذة يقعدوا يقولوك إنت غلط اللي بتعمله كده في نفسك 
و استرجل و خليكي قوية و خليك راجل و بطيخ الكلام اللي حافظينه زي البغبان و يقولوه و خلاص 
عيط لوحدك مش لازم تعمل عرض مسرحي و تجيب لنفسك الكلام 

اتنين 
حاسب نفسك 
عيطت و انهرت و قلت أنا عملت إيه عشان يحصلي كده ؟
خلاص كفاية هوبا بقا فوق نفسك ليها حق عليك 
اهدى بقا خالص و حقولك تهدى إزاي بعد شوية 
إبدأ راجع العلاقة من أولها لأخرها كده 
إنت غلطت فين و اللي قدامك غلط فين ؟
كانت إيه الثغرات اللي بينكم ؟
هل فيه فرصة رجوع و لا طريقك مسدود مسدود يا ولدي على رأي قارئة الفنجان  ؟
لو فيه فرصة رجوع هل هيا مستاهلة ؟ هل حتسعدك في حياتك و لا حتزيدها تعاسة ؟
لو مفيش يبقى إيه اللي تتعلمه من التجربة عشان متعملوش في التجربة اللي وراها ؟
هل إنت عملت اللي عليك و لا ممكن تعمل حاجة تانية تنقذ بيها الموقف ؟
هل نهيت العلاقة بشكل لائق و محترم و لا إنت مديون بإعتذار للطرف الأخر ؟
طيب حتعمل ايه بعد كده في حياتك ؟

تلاتة 

متسمحش لحد يغلط أو يشتم أو يدعي 
على الطرف الأخر من الأشخاص اللي حواليك

و اللي هما نوعين :
1- أهلك اللي بالتأكيد مش حتحب تدخل معاهم في نقاشات مالهاش لازمة و حيبقى صعب تكون صارم معاهم
فالتصرف الصح إنك تسحب نفسك بهدوء من الكلام و تدخل أوضتك بدل ما تتعارك عشان مش ناقصاها قرف
و بدل ما تعوم معاهم في الموجة و تحس إنك بتخون نفسك و تقول كلام إنت نفسك مش مصدقه
2-  صحابك اللي بينك و بينهم عشم ممكن بذوق أو بقلة ذوق
تقولهم هش أنا مش عايز أسمع و لا كلمة وحشة عن فلان أو فلانة 
و لو خايف يجيلك رد من بتوع إنت حتحن يا عم و لا انتي حنيتي يا أستاذة ؟ 
يبقى قولهم من الأول إنك مش عايز تسمع كلمة لا حلوة و لا وحشة عن الطرف الثاني .
و بيني و بينك محدش يعرف الشخص اللي كنت بتحبه ده غيرك إنت 
مهما حب اللي حواليك يفتوا بخبرتهم العنترية في الحياة 
انت وحدك اللي حبيته و عرفت أركان قلبه و حقيقته 
بالمختصر انت اتعريتم قدام بعض و محدش شاف ده غيركم .

أربعة 
متجيبش سيرته غير في الحلو 
إنت كنت بتحب ؟ أو كنتي الصديقة الصدوقة لفلانة و كاتمة أسرارها ؟
يبقى ليه نجيب سيرتهم بالوحش ؟
عشان أخر تصرف بدر منهم كان زبالة مثلا ؟ طب بالنسبة للتلات ألاف موقف اللي قبلهم ؟ نسيتوهم ؟
إيه القلب الأسود ده يا جدع !!!
نحاول نرقى بمشاعرنا شوية و حنلاقي روحنا بترقى بينا 
لأن لا دينا و لا أخلاقنا بتقولنا نتكلم على حد بالوحش
 مهما كنا موجوعين من الشخص ده 

بالنسبة بقا للناس العبيطة اللي تحاول متجيبش سيرة الطرف التاني بقا لا بحلو ولا بوحش 
لو فيه كلمة حلوة على لسانك قولها عادي على فكرة الطرف التاني خلاص في عالم أخر لا شايفك و لا سامعك 
الكلمة الحلوة في حقه مش حتضرك بالعكس دي حتفكرك إنك في يوم عشت أيام جميلة 
و كتمها جواك مش حيفيدك بالعكس حيضرك 

خمسة 
احترم ذكرياتك 
مش مفهومة الكلمة دي صح ؟
حفهمكم 
فيه ناس بعد إنتهاء أي علاقة تجري تلم الدباديب ترميها في الزبالة 
و الصور تحرقها 
و الشات و المسجات و الأرقام تمسحها 
و لو في مجال يطالبوا بالهدايا و كل البطيخ اللي كان بينهم يطالبوا بيه و يرموه في أقرب مزبلة 
بهدف حرق دم نفسهم و اللي قدامهم 
و هاتك يا دمار ما بعده دمار لكل ما تحمله تلك الحقبة من ذكرى موجودة 
قال يعني إنت كده طلعت الشخص ده من قلبك و حرقته بجاز و مش حتفتكره تاني 
إنت بتضحك على مين بالضبط ؟
هوا الشخص اللي حبيته و عشت معاه سنين عمرك و حبيته و حبيت تفاصيله و ضحكته و عيونه و رسمة شفايفه و هزاره و رجولته و رقتها و براءتها
و كنت بتكلمه ليل و نهار عشان بتعشق صوته 
حتختفي صورته من قلبك كده بكل سهولة لمجرد إنك خفيت أي شيء له علاقة بيه ؟
معلش يعني تبقى عبيط 
احترم ذكرياتك و قدرها و إفرح إن ربنا إداك جرعات من السعادة متمثلة في جسم إنسان ماشي جنبك و بيحبك 
مش بقول احتفظ بكل شيء يفكرك فيه لأ 
اهدى على نفسك كده خالص 
سيكا هاااااااااااا
إيه المشكلة يا حبيبتي في شوية دباديب حواليكي بيفكروكي إن حد كان بيعتبرك بنته الصغنططة المقططة؟ 
بيدفوا بليل على فكرة و بيعملوا ونس 
إيه المشكلة يا حبيبي في ميدالية عربية هيا جابتهالك هدية عشان بتحبك ؟
عادي على فكرة لسه بتشيل المفاتيح كويس 
إيه المشكلة في صوركم سوى ؟ 
هوا ده مش زمن محسوب من عمركم و مواقف و أحداث عيشتوها بجد ؟
عادي على فكرة ممكن تبصولها و تبتسموا و تفتكروا حلاوة الموقف 
مش لازم تفتكروا أم القرف اليل حصل في الأخر 
أصل أساسا الحب مكانه القلب مش الهبل ده كله فالأولى تنظفه هوا قلبك 
و السنين دي هيا سبب شخصيتك النهاردة و الذكريات دي هيا كيانك رضيت و لا رفضت

ستة 
تواصل 
بصراحة عن تجربة شخصية الموضوع ده بينجح بنسبة كبيرة يعني بالنسبالي نجح بنسبة 80% كده خلال حياتي 
مش عيب خالص إنك تفضل صديق و لو من بعيد لشخص كنت بتحبه 
و مش عيب إنك تفضل معاك لينك لصديق بطلت تكلمه 
بحس إن ده قمة النضوج الفكري في العلاقات 
فكرة المطلقة اللي لسه فيه لينك بينها و بين طليقها 
فكرة الحب اللي اتحول لصداقة جميلة 
فكرة الإخلاص , أيوة الإخلاص , إنك تخلص لحد كان في يوم يهمك 
و تقف جنبه لو احتاجك في يوم قدام 
لكن ,,,
بعض الشخصيات يصعب إنك تتواصل معاهم بعد إنتهاء العلاقة لسببين 
1- إن ممكن يفهموك غلط أو بتتمحك أو يئذوك 
2- إن الشخصيات دي أصلا رافضة التواصل و التفاهم و قفلتها في وشك 

و ده اللي كنت أقصد بال20% الباقية , بصراحة أنا بزعل عليهم لأنهم فعلا بيقفلوا على نفسهم قفلة صعبة قوي
بتوجعهم و تئذي فيهم و بتخنقهم لكن كل ما الخنقة تزيد كل ما الكبرياء بيزيد معاها و يمنع صاحبه يعمل اللي نفسه فيه 

سبعة
سامح 
أسمع صوت من بعيد بيشتم و يقول سامحي إنتي يا مغفلة يا هبلة 
لا لا لا عيب نشتم , إحنا كبار على فكرة 
أه نسامح , عادي يعني ؟ 
ده ربنا بجلالة قدره و عظيم سلطانه بيسامح و بيغفر 
نيجي إحنا يا بشر نشيل في قلبنا ؟ 

هوا أخرة الغـل ده إيه أصلا ؟
يعني لما تفضل مغلول كده و بتهري و تنكت في نفسك حتستفيد إيه ؟
الشخص التاني حيحس إنه حشرة يعني ؟ و لا إنت حتبقى واد فتك و راجل بقا و مبيتضحكش عليك ؟
بالعكس جدا , السماح بيريح قوي و بيفكرنا بفطرتنا الطاهرة السليمة اللي اتخلقت بتحب السلام و الهدوء 
ممكن نسامح بينا و بين نفسنا و ممكن نعلن اننا مسامحين للطرف الأخر 
طبعا مع وضع حدود توضح إن السماح ده مش معناه رجوع العلاقة
لو الطرف الأخر متعشم و إحنا رافضين أو العكس

تمانية 
متتغيرش غير للأحسن 
بصراحة أنا دي عانيت منها كتير في حياتي 
كل ما أخد خازوق مغري كده أفضل أزعق و أقول أنا حبقى بني أدمة قذرة عشان أعرف أعيش
أنا لازم أبقى زبالة عشان أعجب , أنا لازم أبقى قذرة عشان ميتضحكش عليا تاني 
أنا لازم أبطل أصلي و أبطل أبقى كويسة ( و أحيانا كنت ببطل فعلا ) 
و أفضل كام يوم أتوعد و اهدد و أنزل على مفيش ههههههههههه
و أرجع لطبيعتي اللي الحمد لله بحب جزء كبير منها 
لكن للأسف فيه ناس كتير الوجع و الخوازيق بيغيرهم 
بيتحولوا لأشخاص هما نفسهم مش عارفين هما مين 
تلاقي بنت طاهرة جميلة مشت في سكة عوجة و بقت بنت شمال 
و تلاقي شاب كان طيب و حنين قرر يبقى وسخ و سوداوي 
و تلاقي أشخاص يقفوا على نفسهم و يعيشوا في عالم أخر من الأمراض النفسية المخفية 
و هاتك يا بورن و هاتك يا سجاير و هاتك يا شرب 
قال يعني ده حيخليهم ميتجرحوش تاني أو يسكن وجعهم 
كلمة قالهالي صديق مقرب 
" متخليش وجع مؤقت يغير مبادئ راسخة فيكي انتي مؤمنة بيها و بتحبيها " 

تسعة
حلاوة الذكرى
لما تفتكر الشخص اللي علاقتك انتهت بيه 
سواء انت اللي سبته أو هوا اللي سابك
اعمل حاجة من دول :
- ادعيله دعوة حلوة زي يا رب يسعده مطرح ما هوا , أو ربنا يهديه أو لو قرفان قوي قول ربنا يديه على قد نيته 
يمكن نيته ناحيتك كانت صافية و الظروف و المواقف اتفهمت غلط و كبرت عالفاضي 
بلاش تقعد تدعي عليه و تستنفذ طاقتك لأن على فكرة ربنا بيجيبلك حقك بدون ما انت تتعب نفسك 
- طلع صدقة بسيطة عنك و عنه و خليها بنية أي شيء غلط حصل في العلاقة أو بنية عرفان لذكرى حلوة عيشتوها 
- أو ببساطة جدا ابتسم 

حب نفسك و حياتك و كمل 
اللي فات كان حلو 
و اللي جاي حلو برضه إن شاء الله 






الأحد، 26 أبريل 2015

26 سنة

قررت عيد ميلادي بكرة إن شاء الله 
يكون ميلاد لشخص جديد 
مش جديد قوي يعني 
بس حاجات كتير حتتغير للأحسن إن شاء الله 

مش حفكر في أي شيء يوجعني تاني إن شاء الله 
حقرب من ربنا أكتر بعد ما قصرت معاه الفترة اللي فاتت 
حقرأ أكتر و الحمد لله دي حاجة بدأتها فعلا الأيام اللي فاتت و لقيتها ممتعة جدا 
حبرد أعصابي حبة عشان مفيش حاجة مستاهلة 
حرجع للرياضة حبيبتي اللي اتحرمت منها بسبب عملية عملتها 
و فيه حملة كده أنا بوضبلها من فترة حقولكم عنها إن شاء الله بس على الفيس بوك بتاعي 
حملة خيرية بس جديدة شوية فكرتها ضربت في دماغي من شهرين كده أو أكتر شوية 
حكون قوية إن شاء الله زي ما عودت نفسي و مش حسمح للحزن يدخلي تاني 

حصحى إن شاء الله نسخة معدلة مني 
26 سنة !!! ياه عجزنا يا ولاد
يلا مش مشكلة 
كده كده ما شاء الله عليا بكبر بحلو 
هههههههههههههههه

كل سنة و أنا طيبة و بخير و سعادة و حب لنفسي و لكل اللي حواليا


نفس جديدة

سمعت قصتين النهاردة غيرولي كتير قوي في نظرتي للحياة 

قصة كلها تفاؤل 
و قصة كلها وجع 

و القصتين يخلوك تقف قدام ربنا مكسوف إنك قصرت في حقه بسبب بني أدم 

مش عارفة أبدأ في أي قصة فيهم ؟

خلينا في الوجع الأول 

القصة دي والدتي و أقرب صديقاتها كانوا شهداء عيان على اللي حصل فيها 
بطلتها بنت مسلمة جديد جت لأمي تعلمها قرآن و تجويد 
البنت كانت لسه قلبها رهيف مليان حب للإسلام و الدين و المسلمين 
و طبعا عندها مشاكل بالكووووووووووم بسبب أهلها و رفضهم لإعتناقها الإسلام 

اللي حصل إن البنت دي حبت شاب مسلم و هوا على حد كلامه حبها جدا 
خد بإيدها و وعدها بالجواز و البنت بدأت تحضر نفسها 
تشتري هدومها و حاجتها و تجهز نفسها جسديا و نفسيا لعش الزوجية اللي مستنيها
و لحياتها كمسلمة جديدة جنب راجل مسلم شرقي يحميها من أهلها و الوجع اللي صابها منهم 
ليهرب منها بلا أي مقدمات قبل كتب الكتاب بيوم واحد و يختفي
و تحاول معاه عايزة تعرف إيه اللي جرى متعرفش عنه حاجة 
اختفى كأن لم يكن و سابها تسئل نفسها هي غلطت فين 
بتفكرني بواحدة أعرفها ههههههههههههههههه
ما علينا 
المهم 
خلال فترة قصيرة الشاب ده اعلن زواجه من واحدة تانية و بطلتنا اتدبحت فعلا 
شككت في كل شيء
دينها 
إسلامها 
المسلمين 
كانت عايزة ترتد عن الإسلام لأنها كرهت المسلمين خلاص بسبب اللي حصلها 
قلبها اتحرق بكل ما تحمل الكلمة من معنى 
و لولا إن ربنا بعتلها شاب مسلم تاني اتقى ربنا فيها و حبها بجد و اتجوزها الله أعلم كانت حتبقى فين دلوقتي

المهم تمر الأيام و السنين و الشاب الأولاني اللي اتخلى عنها و حرق قلبها يتصل بيها 
و يعتذر منها اعتذار شديد و الدموع في صوته 
و يطلب منها تسامحه 
و لما سئلته هوا افتكرها بعد كل ده ليه و إزاي و عايز منها ايه و هي إنسانة متزوجة دلوقتي ؟
قالها أنا مراتي خلفت 
خلفت بنت زي القمر لكن قلبها محروق 
البنت طلعت من بطن أمها قلبها مليان حفر 
الدكاترة وصفوا الثقوب دي بالحفر فعلا لأنها واضحة و كتير 
و البنت ماتت قبل ما يلحقوا يسموها 

عيط و قالها أنا عارف إن ده انتقام ربنا مني عشانك 
أنا أسف إني وجعتك و كنت جبان أرجوكي سامحيني 

البنت كانت عارفة إن ده انتقام ربنا فعلا لأنها دعت و قالت يا رب إحرق قلبه زي ما حرق قلبي 
لكنها سامحته و كملت حياتها .

*_*_*_*_*_*_*_*_**_*

القصة التانية اللي كلها تفاؤل 
قصة سمعتها في البتاع اللي بيسموه TEDx ده 
بصراحة مش متعودة أسمعه بس شكلي حكتر منه اليومين الجايين إن شاء الله 

عن بنوتة رقيقة إسمها ندا و حكايتها مع بنطلونها الجينز 

مش عارفة أكتبلكم القصة و لا أحطلكم الفيديو ؟

اممممممممممم
ححطلكم الفيديو تسمعوه منها أحسن مني 



القصة دي خلتني أحسن قد إيه الدنيا جميلة و أنا اللي ظلماها معايا 
و مش معنى إني خسرت حد بحبه إن الحياة انتهت 
اه خسرت حد بحبه لكن هوا كمان خسر واحدة بتحبه و بتحبه قوي أكتر من نفسها 
محدش طلع كسبان من اللعبة دي و طالما أنا الحمد لله راضية عن نفسي و عارفة أنا غلطت فين 
و عارفة إني بذلت أقصى جهودي في تصليح اللي اتكسر 
يبقى أزعل ليه ؟؟

الشيء الوحيد اللي يستدعي الزعل في الدنيا إنك تعيش و إنك عارف إنك قصرت 
و انت عارف إن كان ممكن تبذل شوية مجهود زيادة و مبذلتوش
إنك تبقى متأكد إنك بعد 20 سنة من النهاردة مش حتيجي تقول يا ريتني بس جربت أتصل كمان مرة 
و لا يا ريتني واجهت أو حاولت أكتر 

طالما عملت اللي عليك يبقى اضحك و ابتسم و أقف من تاني 
أه لما تقف مش حتقف نفس البني أدم 
و أه يمكن فقدت ثقتك في ناس كتير 
لكن إياك تفقد ثقتك في اتنين
ربك 
و نفسك 

لأن ربنا مخلقكش عشان يعذبك . بالعكس هوا واقف معاك 
و حتشوف بديع إنتقامه من أي حد ظلمك من غير ما انت حتى تحرك ايدك اتنين سنتي جنبك .
و حتشوف إزاي حيعوضك عن صبرك خير 

و لأن نفسك هيا اللي باقيالك في الدنيا 
الكل حيمشوا أو يموتوا و إنت نفسك مش حتسيبك .


                     ( أنا بحب صورة البت دي فححطها غلاسة مع إني متأكدة إني حطيتها قبل كده ههههههههههههه )




لما بتوحشني

*_*_*_**_*_*

لما يوحشك حد متعيطش و لا تزعل خالص
طالما انت متأكد إنك عملت اللي عليك 
و رضيت ربك و ضميرك فيه
ابتسم و ادعيله دعوة حلوة و كمل طريقك 

*_*_*_**_*_*