السبت، 31 ديسمبر 2011

حساب 2011

كعادتي في نهاية كل سنة بقعد مع نفسي
أرجع ل اللستة اللي كتبتها في نهاية العام السابق 
و أشوف عملت منها قد إيه 

لما عملت كده السنة اللي فاتت الحمد لله كانت المحصلة حلوة جدا
اللستة اللي كتبتها نجحت بنسبة تفوق ال90% 
كنت واضحة مع نفسي و عملت كل اللي كنت عايزاه

لكن

بالرجوع للستة للي كتبتها على أمل اني أعملها في 2011 
جالي احباط شديد جدا , معظم اللي كتبته معملتوش
معظم اللي كنت عايزاه ما اتحققش 

1- للأسف معرفتش أنمي علاقتي بربنا غير في الأيام الأخيرة من السنة 
و مش للدرجة اللي كنت عايزاها , 366 يوم راحوا كده على الفاضي
2-معهد دراسات السلام اتقفل بسبب الثورة و ما أخدتش أي كورسات فيه ههههههههههه
3-معدلي في الكلية ثابت , رفعت التيرم اللي فات من معدل التيرم لكن التوتال ثابت
4- الحمد لله ربنا وفقني في نقطة مامتي فأنا ما زعلتهاش السنة اللي فاتت خالص
5- أنا فعلا خسيت و مشيت على دايت و بقيت رفيعة زيادة عن اللزوم كمان هههههههههه
6- الحمد لله اتعلمت سواقة و سقت خلاص
7- للأسف معملتش أي حاجة في الشغل التطوعي و لا كأني كنت بعمله زمان
8- موضوع السيوف ده معملتوش مع اني كنت معاهدة نفسي أعمله :(
9- ما اتعملتش أسباني معرفش ليه
10-ما أخدتش التويفل
11-و طبعا ما قريتش غير كتاب واحد من أصل 12 كتاب

يعني من أصل 11 حاجة كنت عايزاها معملتش غير تلات حاجات 
و للأسف عملت الحاجات التافهه اللي مش فارقة في حياة البني آدم من أصله
قفلت من نفسي خالص بكل صراحة 


أصل حرام سنة كاملة تروح كده بلا أي فايدة
في حاجات كتير فيا اتطورت كشخص 

و تجارب اتعلمتها و ناس عرفتها على حقيقتها
بس المهم اللي انا كنت حاطاه لحياتي 
مش اللي الناس بتفرضه عليا
حابة اكتب لسته جديدة ان شاء الله للسنة الجاية
و ربنا يقدرني و أعملها

انتم بقا قولولي حساب 2011 اخباره ايه معاكم ؟


الجمعة، 30 ديسمبر 2011

قلبك

غريب هو الحب 
لا يجيد طريقا مستقيما 

فيأتيك على دفعات من أشخاص عدة
و يختفي أحيانا حتى تبكي كالمدمن محتاجا إلى الجرعة

يعذبك تارة
و يشعرك باللذة و المتعة تارة أخرى

تتمناه فلا تجده 
ترغب في الإبتعاد عنه فتجده يحاصرك في زوايا قلبك و عقلك

يغدقه عليك أحدهم فتشعر إنك امتلئت و اكتفيت و مللت 
يحرمك منه أحدهم فتبدأ سيفونية الأحزان اللي اعتدت عليها

تحتار و لا تعرف ماذا تفعل

أمامك أكثر من فرصة و أكثر من شخص

لكنك قلبك متوقف كالأحجار

تسئله أين أنت يا قلبي ؟
ما رأيك ؟
هل يريحك هذا أم ذاك ؟

تجده يصمت و لا يعيرك اهتماما 
تتعجب 
قلبي ؟ ألم تكن تلح عليا لأجد لك من يحيطك بالحنان و الهدوء ؟
لماذا لا ترد عليا الآن 
قل لي ماذا تريد أرجوك

يتلذذ قلبك بتعذيبك و يطيل الصمت و يتجاهل تساؤلاتك
يتركك في حيرتك 
كأنه يترك لعقلك حرية الإختيار 

الأن قررت هذا أيها القلب ؟
أين سنين تعذيبك لي ؟ 
أين سنين بكائك و إلحاحك المستمر لأجد لك رفيقا ؟
أين عبراتك و عظاتك و دروسك ؟

تبدأ بلومه على كل شيء 
تشعر أنه السبب في أحزانك كلها 
تتمنى أن تنزعه من بين ضلوعك 

و لكن سؤال يحيرك 

كيف أحب بلا ألم ؟
و كيف اهرب من الحب بلا ندم ؟

قلبي 
هل ستلومني لو هربت من الجميع ؟
هل ستكرهني ؟
هل ستعود كالطفل الباحث عن ألعابه تذرف الدموع بحثا عن السعادة ؟

تسمع همسا بين الركام 
صوتٌ ضعيف لم تعتده

انه قلبك النازف المجروح
أفقدته التجارب صوته 
افقدته الآلام قدرته على الحراك
تراه كالجندي العائد من المعركة مقطع الآشلاء

تقترب منه لتسمع همسهُ
بصوت حفيف يقول لك : 
لقد حاولت
حاولت حقا مرات عدة 
لكني دوما كنت أتلقى الطعنات و خيبات الأمل
صدقني أريد أن أساعدك
لكن الألم يفوق تحملي
صدقني أريد ان أعطيك حلاً و إشارة
لكني متعب لا أستطيع الحراك
صدقني أريد أن أراك سعيدا
أريدك أن تجد من يعالجني و يصلحني
أريدك أن تجد من يهون عليا آلامي
أريدك أن تختار من يربت على ظهري 
يمسح على رأسي 
و يقبلني على جبيني

تمسكه برفق فترى دمائه على يديك 
فتفزع 
تقول له ساعدني أنا لا أعرف شيئا

ينظر إليك و يصمت

تعرف أنه يريد الكلام لكنه لا يستطيع
قواه الخائرة تشعرك بالشفقة عليه

تتركه و تنظر لنفسك في المرآة
تدرك أنك الآن سيد نفسك 
إما أن تختار الهلاك 
أو تختار السعادة
أو لا تختار شيئا و تبقى على حالك


القرار بيدك أنت وحدك 


الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

الأيام

تمر الأيام سريعا

لا نشعر بها

لكننا دوما ما نشعر بشيء غريبٍ يستمر معنا

انها تلك الغصة 

غصة الألم الممزوج بالتفاؤل

كيف تتسائلون ؟

ذلك الشعور المحزن الذي يتملكك كلما ضحكت

أو الضحكة التي تكذب بها على نفسك و توهمها أنك من أسعد الأشخاص على وجه الأرض

الذكريات المتراكمة تلكزك كلما ظننت أنك على مفترق طرق جديد نظيف و آمن

تضحك و تضحك و تضحك

يظنك الناس معدوم المشاعر

شخص لا مبالي 

سعيد مرتاح البال

لكن كل ما تحتاجه هو الإختلاء بنفسك

لتعقد جلسة الحزن و البكاء التي اعتدت عليها

فهي تريحك من الكثير

تتخلص مع كل دمعة من الآلام و اللأحزان

تتنفس الصعداء و تغمض عينيك مستسلما للنوم

تستيقظ و قد بللت دموعك وسادتك 

تضحك و تقول 

أتاري الجو كان طراوة طول الليل 





ههههههههههههههههههههه عارفة حتشتم بعد النهاية دي 
بس و الله كنت حزينة في بداية الموضوع بعدين قلبت معايا بضحك أعمل ايه ؟



الاثنين، 19 ديسمبر 2011

الأمل

استيقظت كعادتها قبل رنين جرس المنبه ببضع دقائق

اعتادت التكاسل في فراشها قليلا ريثما تستجمع قواها من جديد

تظن في مخيلتها أن بضع دقائق أخرى قد يدفئون جسدها البارد المنهك

كم هو من صعب أن تستيقظ و أنت فاقد الثقة في الجميع 

الخيارات أمامك متعددة

فيهمس ضميرك و عقلك

استيقظ 

أمامك الحياة كبيرة 

الاحلام كثيرة 

و الخير متاح للجميع

اعمل و اجتهد و ابحث

اصبر ستجد ضالتك

تحمل ستجد ذلك الصدر الحنون الذي طال انتظاره

ستراه اليوم , غدا أو بعد غد



تلبث تفكر لثوانٍ قليلة

فتهمس نفسك في أذنك 

أكمل نومك لا أحد يستحق اهتمامك

لا شيء يستحق شوقك و لهفتك

لن تجد من يحبك و يهتم بك 

أسرارك ستفضح 

ستحاسب على أحلامك 

ستسرق الطمأنينة من قلبك

ستجد نفسك وحيدا شريدا بين الذئاب و الكلاب

في غابة كبيرة موحشة تسمى الحياة

لن يسمع أحد تنهيدك 

لن يكترث أحد لمعاناتك و آلامك

عدوك سيفرح بفرصة جديدة للنيل منك

و من تظنهم أصدقائك سيفرحون بفرصة جديدة لإستغلالك

سيلعب ذاك بمشاعرك

و يتلون ذاك بقناع الطيبة ليخدعك

و يكسر آخر ما تبقى من ثقتك بنفسك

و في النهاية ستبقى وحيدا 

صديقك المواقف المؤلمة التي واجهتها



و الذكريات التي شوهتها الايام


تجد نفسك في صراع بين قرار الحياة أو الموت حيا

تستجمع قواك 

تأخذ نفسا عميقا

و تقرر المواصلة 

لن يحدث أسوء مما مررت به

ماتت مشاعرك آلاف المرات من قبل

ماتت روحك

لن يتكمن أحدهم منك مرة أخرى

لا شيء أمامك لتخسره

سوى الأمل 

إذا خسرته

ضاع معه كل شيء



الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

الدولاب اتفتح تاني

أنا النهاردة مبسوطة انبساط مش طبيعي 
خايفة أحسد نفسي و الله

ما شاء الله

أولا :

النهاردة وصلت لقراري نهائي لا رجعة فيه يخص مستقبلي 
و الحمد لله القرار لقى قبول من أهلي 

مش حينفع أحكيلكم القرار معلش البيوت اسرار برضه ههههههههههههههههه

ثانيا :

أما عن اللخبطة اللي كنت فيها امبارح و التخريف اللي كنت كاتباه 
فأنا وصلت لحاجة جميلة قوي ,
 إنت ممكن تصادف انسان يبقا وحش معاك في حاجة
بس ممكن يبقا حاجة تانية 
يعني مثلا ممكن تلاقي شخص ينفع يبقى صديق ما ينفعش يبقى حبيب
شخص ينفع يبقى حبيب ما ينفعش يبقى زوج أو زوجة
شخص ينفع يبقى زميل ما ينفعش يبقى صديق
شخص ينفع يبقى من قرايبك و ما ينفعش يبقى حاجة تانية خالص

يعني فشل انسان معين في تكوين علاقة معينة معاك 
لا يعني بالمرة انه مش ممكن يكون معاك علاقة من نوع تاني 

بالعكس تماما ممكن اللي شفته ظلمك ده كحبيب ينصفك و يعاملك كويس كصديق 

و تكسب بني آدم جديد في حياتك يقف معاك لما تحتاجه و تقف معاه لما يحتاجاك 


حاجة تالتة عايزة ألك فيها النهاردة
أنا مبسووووووووووووطة إني رجعت أكتب , الإلهام  كان مقطوع عندي بقاله كتير 

بس تقريبا الرسم و الأنشطة و رجوعي لصحابي و الخروج و الرحلات رجعوني تاني لطبيعتي
الحمد لله 

آخر حاجة بقا و الأهم , مش عايزاكم تعملوا حاجة غصبن عنكم 

و ما تجوش على نفسكم عشان حد 
و لا تقولوا معلش و تسيبوا حقوقكم 
اللي بيضيع في النهاية لحظات حلوة من حياتكم مش حترجع تاني


الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

لعبة الزمن



أحيانا الواحد بيحس إن التاريخ بيعيد نفسه بطريقة مبالغ فيها

يعني ما تفهمش إزاي و ليه و عشان ايه ؟

كأن مسرحية كبيرة بتحصل و إنت مجرد ديكور تروح و تيجي فيها 

و الغريب ان اللي كنت بتعتبره قبل كده غلطة و عدت 

تحس انك ممكن تغلطها تاني و مستعد تتحمل عواقبها 

رغم انك شاكك بنسبة 99 في المية من فشل اللي بتفكر فيه 

لأن اللي معرفش قيمتك مرة أكيد مش حيعرفها تاني

بس ترجع تفكر , الهم يركبك من فوقك لتحتك و تحس بخنقة

بين صراع بين أجرب و ما أجربش 

بين احساسين , احساس غريب مش فاهمة و احساس بيقولك خليك بعيد 

قلبك أصلا ما بقاش فاضل فيه اللي ممكن يستحمل تجارب

تحس ان مهما الزمن مر عليك 

مهما ضحكت و بكيت و عدت عليك لحظات حلوة و ذكريات وحشة 

و عشت و نسيت و جربت تاني و تالت

الزمن بيجي يقولك فجأة , أوقف عندك , بص قدامك 

و تلاقي نفسك في موقف مكنتش متوقعه

موقف رسمته في خيالك خمسيت مرة 

في الأول توقعت انك أصلا حتعامل اللي قدامك بشكل وحش كأنك ما تعرفوش

و مع مرور الوقت توقعت انك حتمسك نفسك و تتعامل عادي و خلاص 

و في النهاية بعد مرور وقت طويل  توقعت انك حتضحك و تاخد الموضوع عادي

لكن تتصدم بالحقيقة , إنك لما اتحطيت في الموقف بقيت عايز الأرض تتشق و تبلعك

بقيت مش فاهم انت عايز تضحك و لا تعيط و لا تنجز و تجري

بالعربي كده تنحت و سقعت و ما بقتش عارف تعمل ايه 

خلاصة القول اننا لعبة القدر , مكتوبلنا حاجات غريبة تحصلنا

أكيد وراها حكمة معينة , يمكن مش عارفينها بس أكيد مسيرها تبان قدام 

يمكن أكون حاسة اني لازم أعمل حاجة 

بس كل اللي عملته قبل كده جا على دماغي , عشان كده قررت ما أعملش حاجة 

و أسيب الناس هي اللي تعمل 

و في النهاية اللي ربنا عايزة حيكون