الاثنين، 11 مايو 2015

quote1

"People grow when they are loved well. If you want to help others heal, love them without an agenda." —Mike McHargue


الأحد، 10 مايو 2015

البنات النضيفة حتخلص من البلد ... يخربيتكم !!!!!!

في مرة كنت في مصيف مع ناس صحابنا
و صحابنا عرفونا على صحابهم و هكذا الشلة كبرت 

اتعرفت على بنت من سني وقتها كانت تقريبا 21 سنة أو أصغر شوية
الرادار اللي عندي جاب إنها بنت كويسة لأول وهلة 
و الرادار بتاعي عمره ما كذب عليا 
مفيش ساعات شفتها بتطلع سجاير و بتتصرف تصرفات غريبة 
و كلمت حبيبها في التلفون بإسم
و بعدين لقيت الإسم بيتغير في المكالمة اللي وراها و اللي وراها

أنا مش رامية ودني بس عشان محدش يقول حاجة ,
هيا البنت وثقت فيا و مصممة تتكلم جنبي 

المهم خلاصة الموضوع إنها مرتبطة بخمسة في نفس الوقت 
بينهم الدكتور و المهندس و ابن رجل الأعمال
و غيرهم من الشباب اللي يطلق عليهم لفظ لقطة
 


سئلتها ببراءة بنت ال22 :  " ليه كده ؟ إنتي شكلك طيب قوي على فكرة

قالتلي : " بصي يا نون , أنا بإختصار فتحت عنيا على أول حب ليا و أنا 17 سنة في أول أيامي في الجامعة 
و لأني كنت بنت ملتزمة و ماليش في اللوع مرضتش أرتبط و أحب و هوا جالي بأهله و خطبني رسمي 
و عشت أربع سنين الكلية الحب العذري الجميل الطاهر بأحلى معانيه , كان بيعشقني و كنت بعشقه 
كان مش بيحرمني من حاجة ,  بيجيبلي هدوم و هدايا لأني كنت على قدي و عوضني غياب بابايا في حياتي و اهتم بيا في كل النواحي
و نذاكر سوى دايما و نتكلم  و كانت علاقة مفيهاش تجاوزات و لا أي حاجة غلط و أهله كانوا مثاليين معايا جدا و بيحبوني 
و كان الإتفاق نتجوز أول ما نخلص الكلية لأن كل شيء جاهز و هوا وحيد أهله و معندوش جيش و لا مشاغل
لحد ما خلصنا و جا معاد تنفيذ الوعود بدأت مامته تعمل مشاكل مشاكل مشاكل و واجهتني فيها إنها اتقدمتلي بس عشان زن ابنها عليها و إنها خافت مستواه في الدراسة ينزل بسببي فقررت تخلص و تخطبني و انتهت بإنها هددته تبعتلي بلطجية يضربوني 

و بعتتهم فعلا و هوا انسحب من حياتي للأبد و سابني بأكبر جرح ممكن يحصل لحد في حياته , كسرة قلبي على ضعفه و على قسوة مامته و خداعها

البنت مشرحتش أكتر من كده
 و أنا فهمت إن كل اللي هيا فيه ده أساليب تخدير تضيع فيهم وجعها 


كلمة بقا :

حراااااااااااااااااااااااااام عليكم 
البنات النضيفة حتخلص من البلد ... يخربيتكم !!!!!!

سؤالي إنتم بتنقوا البنات النظيفة تكسروها ليه ؟ 
ما البنات الوحشة كتير ...
و البنات البايظة و اللي ممكن تاخدوا منها كل حاجة متوفرين

ليه تروحوا للنظيفة , الملتزمة , الأمورة , الهادية , الطيبة , اللي أول مرة تحب و تاخدوا منها كل شيء ؟
تاخدوا أول بحبك و أول لمسة إيد و أول حضن و أول حاجات كتير منها 
و ترموها في الأخر مسخ مش عارف هوا اتولد ليه ؟
ليه بتدوروا عالطهارة عشان تنجسوها ؟

حفترض حسن النية و أقول مكنتوش تقصدوا و الظروف جت كده
فحديكم دليل ارشادات , اللي يلاقي في نفسه الصفات دي
نصيحة مني ميرتبطش خااااالص
و يقضيها تخيلات  و لا يصوم و لا يحل عن دماغنا :


1- إذا كان رأي أهلك بالذات الست الوالدة أهم من رأيك شخصيا في الجوازة .
2-إذا كنت شايف نفسك لسه صغير بس البنت دي متتعوض فتحجزها جنبك كام سنة تخلل يمكن تلاقي نفسك كبرت و قررت تتجوزها . 

3- إذا كنت بتتفرج على أفلام أجنبي كتير و عجبتك ال commitment issues اللي بتجيلهم يوم الفرح و يطلعوا يجروا .
4-إذا كان عندك عقدة نقص و حاسس إنك قليل و مفيش في إيدك حاجة تعملها دايما .
5- إذا كانت مادياتك زي الزفت و رغم إن البنت صابرة عليك إنت مش صابر على نفسك .
6- إّذا كنت مش متأكد إنك بتحبها قوي بس شايفها بنت كويسة و تنفع ( هيا مش بامية حتاكلها عشان تشبع و خلاص و ترميها لما تكتشف إنك مش بتحب البامية ) .

7- إذا كنت حتتجوز بنت خالتك أو بنت عمك لأسباب مبهمة في الأخر .
8- إذا كنت داخل العلاقة عشان بتحب شكلها و ناوي تغير كل طباعها عشان هيا مش حتتغير زي ما انت فاكر و  انت حتزهق و تمشي .
9-  إذا كنت شايف نفسك مش قد الجواز و مسؤولياته و لسه وراك حاجات كتير عايز تعملها بس محتاج حتة طرية جنبك تشجعك .

10 - اذا كان لأنتيمك و صحابك رأي في العلاقة إنت ناوي تاخد بيه أو شايف إن لا خاب من استشار و شارك صحابه القرار.
11 -إذا كنت ضعيف و مش حتقدر تدافع عنها و عن حبكم ضد أي قرف في الدنيا .

البنات النظيفة بتنقرض و إنتم السبب في ده !!

مهما البنت كانت قوية و متربية و عندها قدرة عالية على تحمل الصدمات و الألم لازم و لو حاجة صغيرة جدا تتغير جواها و مترجعش زي الأول . أقل الضرر إنها تتحول لواحدة باردة مبتتأثرش من الوجع .

و أه في شباب بيحصلهم زي البنات دي بالضبط عشان وقعوا مع واحدة معتبراهم استبن و لا برضه فيها الصفات الجميلة اللي فوق دي و مش قد كلامها .
 القذارة و الغدر عمالين يزيدوا حوالينا و السبب فيهم مش بس الناس القذرة , كمان الناس الضعيفة .

شايف نفسك راجل بقا بجد و قد وعودك 

 و قد كل كلمة طلعت من بقك ارتبط و افتح صدرك بقا و عيش حياتك .

شايف نفسك عيل و مش قد كلامك و محتاج رأي مامتك و صحابك

 عشان تنفذ عهد عاهدته بينك و بين حبيتك قدام ربنا و قدام أهلها و ناس كتير يعرفوكم 
فإتقي الله و مترتبطش عشان متشيلش ذنب تقيل على ظهرك إنت مش قده 
و عشان شكلك قدام نفسك بيبقى وحش قوي لما تحس إنك راجل طويل عريض مش عارف ينفذ عهد قطعه .
و متفتكرش قرار انسحابك و التزامك بيه هوا اللي حينقذ صورة رجولتك في عنيك و عنين اللي حوالين , لأ بالعكس ده بيثبت قد ايه إنت مش لاقي حجة قدام نفسك تبرر بيها ضعفك و مسكت في الحاجة الوحيدة السهلة و عملتها عشان تحس إنك بتقدر تكمل حاجة للأخر .





نور و ظلام و ظلام و نور

في غرفة مظلمة تماما 
تستعد هي للنوم فيها 
ترى فجأة الغرفة تلونت باللون الأبيض 
كالسحر بل أجمل قليلا 
سحر قادم من السماء على شكل برق صامت تماما 

تفتح نافذتها في هدوء 
لا تمانع البرق أبدا 
لكنها ترتعب خوفا من الرعد عندما يضرب أذنها 
تلف غطائها حولها و تنظر 
لعلها تجد المطر الذي تحبه 
لكن الصمت يخيم على المكان 

نور و ظلام يستمر طويلا ثم نور يأتي للحظات و يختفي
نور و ظلام و ظلام و نور

تغط في نوم عميق لتستيقظ باكرا و ابتسامة ترافق وجهها
ابتسامة لا تعرف لها سببا 
غير أنها سعادة يمن الله عليها بها كي يطمئنها 

تتسائل في نفسها 
و هي تشعر بالذنب قليلا 
" هل يجب أن أحزن ؟ هل فرحي هذا خيانة للحب الذي كان يملأ قلبي ؟ "
كان يملأ قلبها ؟! كان ؟!

هل أعمى غدره قلبها عنه ؟
إذا لماذا لا تكرهه ؟
لماذا لا تحقد عليه ؟
لماذا لا تفكر في الإنتقام منه ؟
لما ليست غاضبة بسببه ؟

هل ما زالت تحبه ؟
إذا لم هي سعيدة رغم بعده عنها ؟
و لماذا هي مرتاحة ؟
و لماذا لا تهتم بما يحدث في حياته ؟
و لماذا لا تبحث عنه و عن أخباره ؟

هل نسيته ؟
إذا لماذا تبتسم إذا شمت رائحته بالصدفة ؟
و لماذا تضحك إذا تذكرت نكتة قالها لها ؟
و لماذا تحترم ذكراه ؟
و لماذا يدق قلبها إذا رأت طيفه في الجوار ؟
و لماذا تتمنى أن تراه صدفة ؟

ربما هو أصبح بالنسبة لها مجرد ماض انتهى بحلوه و مرارته

أو ربما هي أطهر من أن تكره أحدهم مهما أذاها و ألمها ؟

أو ربما هي تحب أن تكون مثالية فوق العادة ,
 متسامحة فوق الحاجة ,
 مختلفة فوق المألوف 


نور و ظلام و ظلام و نور 

لكن ربما الإجابة أن نورها أقوى من ظلامها بكثير 
و أنها حررت نفسها من كل القيود البشرية 
و قررت أن تعيش و تموت مبتسمة 




السبت، 9 مايو 2015

short love story






PS :
 They never tells you the
 true ending untill 
.it`s too late 





الخميس، 7 مايو 2015

حديث الروح

في غرفة يكسوها اللون الوردي 
تجد شمعة كبيرة وردية اللون تشتعل في قارورة زجاجية تحيطها من الجوانب
رائتحها أقرب لبودرة الفراولة المختلطة برائحة مساحيق التجميل طبيعية المصدر 
رائحة قد تعرفها الفتيات فقط 

تحب هيا ذلك المزيج بين دفئ الشمعة الكبيرة 
و برودة مكيف الهواء الذي يتسلل لجسدها عبر رداء نومها الوردي أيضا 

لا تسمع في الغرفة سوى صوت أصابعها الرقيقة ترتطم بهاتفها الخلوي 
لتكتب حروفا تحادث بها أحد أصدقائها 

" إزيك ؟ " يبادرها بالسؤال بإهتمام شديد 
" الحمد لله مبسوطة و مرتاحة " ترد 
" مبسوطة و مرتاحة ؟ الإتنين ؟ " يرد عليها مازحا 

تظهر إبتسامة على وجهها الصافي و هي تستعد للرد :
" أصل الدنيا كانت بتشتي النهاردة , شتت جاااامد قوي و كان فيه رعد و برق و حركات
" طب دي فهمنا منها إنتي مبسوطة ليه , مرتاحة بقا ليه يا ستي ؟ " يرد متسائلا بفضول القط الذي لديه 

تصمت لبرهة تلعب في شعرها الذي طال عما تحب هيا في العادة 
تلف خصلة منه على أصبعها الطويل و تلف و تلف ثم تتركها لتنسدل و هي تكتب :
" بصراحة أنا كنت تعبانة معاه قوي , كنت دايمة حزينة , كان دايما قاتل الفرحة جوايا "

يصمت لتكمل هي حديثها :
" مكنتش بلحق أفرح , كان دايما مطلوب مني أقف جنبه , مش دايما كان هوا اللي بيطلب ده بنفسه بس في ظل الظروف و القرف المستمر اللي هوا كان عايش فيه مكانش ينفع أبدا أتخلى عنه حتى لو عايزة ده "
يفاجئها سؤاله : " و إنتي كنتي عايزة ده ؟ "
تصمت ثواني و ترد : " أنا كنت عايزة أبقى مبسوطة "
و تكمل : 
" البنت الجدعة متسيبش حبيبها في ورطة و لا تتخلى عنه في مشاكله , المفروض تقف جنبه لحد ما يقف على رجله ....
   يمكن أكتر حاجة وجعتني إنه مقدرش وقفتي في ظهره و إني كنت متخيلة إن لما كل المشاكل دي تخلص حيعوضني عن صبري معاه
"

يرسل لها وجها مبتسما بإبتسامة لطالت قالت عنها أنها ابتسامة صفراء 
لترد هيا بنفس الإبتسامة عقابا له 

" أنا أسف " يرد سريعا 
" الجزاء من جنس العمل " ترد ممازحة 
تنظر لرواية بجانبها و تسئله : " إنت قرأت هيبتا ؟
يرد بثقة : " طبعا

" يبقى أكيد حتفهمني لما أقولك إني كنت قد وجعه بس هوا مكانش قد وجعي " تقولها متسائلة 
" إنتي قد أي وجع يا نون , لأنك جدعة , جدعة قوي و استحالة تتخلي عن حد بتحبيه مهما شفتي منه " يرد عليها 
" العلاقة كانت كلها حزن , مش كلها قوي يعني أكيد كنا بنبقى فرحانين مع بعض كتير  , بس دايما كان فيه شيء بيقتل الفرحة جوايا و جوا عيلتي بسببه , كنا كل ما نستعد لفرحة كبيرة يقتلوها بدم بارد , تفتكر كنت غلطانة لما كملت فيها من البداية ؟ " تسئله و هيا تعرف الإجابة .
" لأ " يرد بإقتضاب 
" إنت ممل على فكرة " ترد بعصبية 
" و إنتي مش عارفة قيمة نفسك خالص " يرد بعصبية أكثر منها 

تصمت قليلا لتسرح بخيالها في بعض المقاطع السريعة من العلاقة ككل 
فرح حزن فرح حزن حزن حزن فرح حزن و الكثير الكثير من المشاكل و الكبرياء و سوء الظن .
يقاطع صمتها قائلا :
"  مش يمكن سابك عشان بيحبك  ؟ يمكن كان عارف إن القرف حيستمر حيستمر مهمها حاول ؟ " يتسائل و هو دائما صاحب الإجابات العميقة لا الأسئلة .
" نون " يذكر اسمها و يصمت 

ترد بعد صمت طويل : 
" اللي بيحب بجد عمره ما يمشي , عمره ما يسيب و اللي قال مقولة إذا أحببت شيئا فأطلق سراحه كان بني أدم إنهزامي و أهبل متزعلش مني . اللي بيحب حيحارب عشان يسعد حبيبه مهما الظروف كانت مقرفة , اللي بيحب بجد بيشوف بكرة أحلى و السلبية و التشاؤم مش بيعرفوله طريق "

"
كده تبقي فهمتي كويس اللي أنا عايز أوصلهولك " يرد مرتاحا
"
 يا ربنا عاللف و الدوران " ترد متأففة و هيا تنفخ خداها بشكل مضحك
" أهم شيء إنك متندميش على حاجة خالص يا نون " ينصحها بأسلوبه الرقيق
 " لا الحمد لله أنا عملت اللي عليا و زيادة و معنديش حاجة تخليني لو مجاليش الزهايمر و افتكرت بعد عشرين سنة اللي حصل أندم خالص " ترد بثقة شديدة .

"
بصي يا نون إنتي ربنا بيحبك و حبب خلقه فيكي , إنتي عارفة إن مفيش حد بص في وشك إلا و حبك " يكتب لها 
" ما أنا عارفة إني مزة " ترد ممازحة 
" و مغرورة كمان و لسانك عايز قطعه " يرد عليها 
" لا بجد أنا مبسوطة فعلا و حاسة إن ربنا شايلي حاجة كبييييييرة قوي قدام " تكتب و هي تبتسم 
" طيب يا ستي ربنا يبسطك كمان و كمان و نشوفك متجوزة و مخلفة عيال كتير شبههك , بس ابقي نقي كويس المرة دي بقا مش عايزين النسل بتاعك يبوظ أرجوكي " يرد و هوا يعلم أنه سيلقى عقابا على هذه الكلمات .
" طب اتخمد عشان إنت بدأت تهبل بقا , يلا سامو عليكو " ترد عليه بغضب 
" سامو عليكو ؟ إنتي منين يا بت ؟ " يسئل متعجبا 
" من باب عمر " ترد ضاحكة و تقفل شاشتها و تنام .




الثلاثاء، 5 مايو 2015

تختار إيه ؟

سؤال سرييييييييييييييع 

تختار الأمان ؟
و لا الشغف و الحب ؟

قريب حقولكم الكلام ده معناه ايه 
لما أتأكد منه فعلا 
و لأن الموضوع كبيييييييييير و أنا عايزة أنام بصراحة 



النسيان للكسبان

النسيان 
و التجاهل 

هما حاجتين قد يقودوا لنفس النتيجة الظاهرية
لكن المعنى مختلف تماما 

هما دول أكتر وسيلتين بيستخدمهم البشر عشان يحطوا حاجة ورى ظهرهم و يكملوا حياتهم 


فيه قبيلة بتتبع أسلوب التجاهل 

يتجاهلوا حزنهم و الشخص اللي مزعلهم أو الموقف و يكملوا حياتهم
و يمكن يعملوا حاجات مش متعودين يعملوها و يعرفوا ناس جديدة
في أماكن جديدة و هيبرة و تنطيط مش واخدين عليه
على أمل حاجة من اتنين :
توصيل فكرة لأشخاص حواليهم إنهم كويسين
أو محاولة فعلية لإكمال الحياة و تتطنيش الشيء
 بعد ما يقفلوا على حياتهم اللي فاتت صندوق و يرموه في البحر 
و مش بعيد يتخيلوا حاجات محصلتش عشان يبرروا لنفسهم وجعهم 
أنا بصراحة مش بوافق على الأسلوب ده لأنه بيضعف القلب
و يخلي صناديقه تزيد يوم بعد يوم و التراكمات تتكون جواه بلا أي داعي 
و بيخلي صاحبه في عيون الناس زي الأراجوز المجروح
اللي بيحاول يسعد نفسه بالعافية 

أنا دايما بختار الوسيلة الأولى 
النسيان 
ليه ؟

لأنها وسيلة طبيعية ربنا إداهلنا و أنعم علينا بيها عشان تخفف عنا أي هموم شايلينها جوانا 
الناس لو ما كانتش بتنسى كانت ماتت من الوجع 
و مكناش لقينا حد قادر يعيش ف الدنيا دي خالص و كنا كلنا انتحرنا 

النسيان هوا انك تتقبل حقيقة اللي حصل معاك
و تبتسم كل ما تفتكره و تسيبه يمر في ذاكرتك مرور الكرام 
و تاخد نفس عميق و تكمل حياتك عادي
فيه فسحة اتعرضت عليك أخرج
مفيش نام أو أعمل أي حاجة متعود تعملها 

مبتذلش فيه أي مجهود خاااااااااااااالص 
لأنك حتنسى لوحدك لأنك إنسان 
و كلنا عارفين إن الإنسان سمي إنسانا لكثرة نسيانه 

طبعا حتقولولي هوا بالساهل الواحد ينسى ؟
و الحب و لا العشرة و لا البطيخ الأحمر اللي كنا فيه 
لا هوا مش سهل بس مش صعب برضه ,
هوا بس محتاج شوية صبر و بيحصل لوحده 

امتى بتعرفوا انكم نسيتوا بجد ؟
مبدئيا هيا مراحل 
أنا بالنسبالي بزعل حبة حلوين في الأول و بعد كده باخد الأمور ببساطة
 و محبة لنفسي و بتقبل الموقف أو الشيء اللي حصل 
 و بيبقى الموضوع عادي بالنسبالي , يمكن يضحك كمان في بعض الأحيان
و بنسى 

فيه ناس بتمر بزعل بعدين كره شديد للموقف أو الشخص و بعدين يزهقوا و ينسوا 

كل واحد حسب طبيعته , المهم متسبش حاجة متراكمة جواك عشان الحاجات دي هيا اللي بتمنعك من النسيان.

اللي بينسى بشويش بيطلع كسبان و و اللي بيغصب نفسه عمره ما بينسى .

و حاجة مهمة :::-

لما تلاقي نفسك نسيت و الموضوع مبقاش فارق معاك
 متزعلش من نفسك و تقول أنا إزاي نسيت
و أكيد طالما نسيت الحب و لا الشيء ده أنا مكنتش مخلص فيه ,
 و الكلام العبيط اللي يطلع قلبك من باب الغتاتة يقولهولك .

بالعكس جداااااا
 اتبسط من نفسك إنك حبيتها كفاية و عايش عادي و مبسوط
لأن لو اللي زعلان عليه كان يستاهل فعلا كان زمانه لسه معاك . 

مش معنى إنك نسيت إنك محبتش , خالص
بالعكس مرحلة و كانت حلوة في حياتك و انتهت
معناه فقط  إنك تجاوزت المرحلة دي لمراحل أهم و أكتر في حياتك .  

عشان نكمل حياتنا لازم نكون صريحين قوي مع نفسنا 
غلطنا فين و مغلطناش فين و عايزين ايه قدام 
ناخد وقتنا و نحب نفسنا و نتقبل ماضينا 
و حنلاقي مستقبلنا كله نور و حياة إن شاء الله 




الاثنين، 4 مايو 2015

قصة من بره

قرأت قصة حب بين اتنين 
القصة من كتر ما فيها تضحية و حب 
و دفاع عن حبيبك و عدم تخليك عنه 
و رجولة نفتقدها في رجال هذا الزمان 
حسيت إن القصة كذب في كذب 
رغم إني متأكدة من صحتها 
لكن عقلي بقا رافض يصدق إن فيه ناس حلوة كده بجد 
ربنا يكرمهم يا رب و يرزقنا بحب زي ده و أكتر كمان

أخليكم مع القصة 

"" 
انا شاب عندى 29 سنه
انا اتعرفت على بنت من النت كانت هى لسه فى 3 ث وانا كنت لسه فى 4 طب حبيتها بطريقه غير عاديه حبيت كل حاجه فيها اسلوبها كلامها طريقتها تفكيرها... كل حاجه مهمنيش ابدا شكلها تطلع حلوة وحشه مهمنيش
قررت انى اخطبها اول ما اخلص كليتى مع العلم انى مشوفتش ابدا صورتها .. لحد ما عرفت بيتها وجيتلها تحت البيت كان نفسى اشوفها من بعيد لبعيد وشوفتها كانت جميله جدا تبارك الخلاق
كان فاضلى سنه واخلص 6 بس البنت دى حصلتلها حادثه بشعه كانت نتيجتها انها اتعمت .. انا عندى الحياه اسودت ادامى بس مفكرتش ابدا انى اسيبها بالرغم من انها بعدت عنى لانها كانت شايفانى انى بكلمها عشان صعبانه عليا
روحت لاهلى وقولتلهم انا هخطب بنت بس هى كفيفيه طبعا كان رد فعلهم قاسى ورفضوا تماما ووالدتى قالتلى انك لو خطبتها يبقى اعتبرنى مش راضيه عليك ليوم الدين ده لانى انا الولد الوحيد ليها
انا مكنتش اقدر مرضيش امى وفى نفس الوقت كان مستحيل اسيب البنت الى بعشقها وكل حاجه حلمت بيها لقيتها فيها قررت انى اتحدى كل حاجه اشتغلت ليل نهار بالرغم انى كنت لسه مخلصتش كليتى بيعت امى دهبها ووعدتها انى هعوضها عنه عشان اسافر بره
روحت لاهل البنت واتقدمتلها اهلها طبعا وافقه بيا وكتبت كتابى من ورا اهلى واخدتها وسافرنا برا
ربنا وحده الى يعلم انا عيشت 4 سنين معاها ازاى انا اشتغلت تلت شغلانات برا كنت بنضف حمامات مع انى فى الاصل دكتور بشرى كنت بشتغل فى كافيهات طبعا لانك عشان تشتغل شغلانه نضيفه برا ف بلد اوروبيه ده مستحيل
اشتغلت اكتر من 18 ساعه ف اليوم كنت انا الى بعملها الاكل كنت بروح جرى انضف الشقه وامسح واكنس واطبخ
مكنتش بنام فى اليوم اكتر من ساعتين وكل ده عشان بحبها
كنت بستأذن من شغلى نص ساعه اجرى اروح عشان أأكلها واكل معاها عشان مكنتش بترضى تاكل غير وانا معاها مكنتش بخليها تعمل حاجه
ااسعد حاجه بالنسبه ليا لما كنت بروك والاقيها مستنيانى لحد 4 الفجر
كان كفايه عليا انى ابصلها واتأمل فيها ده كان بينسينى كل تعبى والبهدله الى بشوفها مكنتش عايز احسسها ابدا انها ناقصه فى حاجه واعتبرتها زى بنتى الصغيره الى لازم اشيل مسئوليتها وحوشت الفلوس فى اربع سنين عشنا فيهم عيشه ضنك
بس اول ما كملت الفلوس اول حاجه فكرت فيها هى انى اعملها العمليه وعملتها فعلا وربنا كرمنا وفتحت وبقت تشوف
لو تعرفوا كميه الفرحه الى انا فيها وهى ...
انا لسه واصل مصر بيها ووريتها لاهلى وقولتلهم انا اتجوزت واحده مصريه كانت معايا فى البلد هناك ومصرحتهمش انا وهى ان دى البنت الكفيفه الى طلبت انى اخطبها ورفضوا ...
هى دلوقتى على وشك انها تجيبلينا بيبي
... انا دلوقتى بقيت باخد مرتب خيالى والحمد لله
كل يوم برجع من شغلى بلاقيها عملالى مفاجأه جديده غير كل يوم ... فرحان بكل حاجه فيها وسعيد وبعتبر نفسى اسعد انسان ف الدنيا وهى بقت تحبنى اكتر من اى حاجه
هى دى قصتى الى كنت عاوز اوجهها للشباب انك متسيبش حبببتك عشان سمره شويه ولا مناخيرها كبيره ولا حتى ماشيه على عكاز
انا رضيت اتجوز الى كانت كفيفه ودلوقتى بقيت عايش اسعد انسان مفيش حد ممكن يتخيل كميه الحب الى بينا هى ايه
لو لقيت الحب بجد متسيبهوش لانك لو سيبته هتعيش طول عمرك تعيس ""

شهزاده مصطفى


لا أدري لما لاح لي طيف الأمير شاهزاده مصطفى في ذهني هذا اليوم 
ذلك الأمير العثماني الشجاع 
الذي عاش محبوبا و مات مظلوما على يد والده السلطان سليمان القانوني الشهير 

مرت أربعمائة و إثنان و ستون عاما على قتله 
لكن أحدا لم يختلف خلال تلك السنون أنه كان مظلوما 
تقرأ الروايات تختلف في قصص ملوك و أمراء كثر في ذلك الزمان
لكن قصته واحدة و معروفة لكل المؤرخين 

كان كل شيء جاهزا أمامه ليصبح هو السلطان الجديد على البلاد 
الشعب يحبه 
العلماء يفضلونه 
و الجيش مخلصون له 
الجميع بلا استثناء كان يريده سلطانا عليهم 
إلا هو 

كان حبه و إخلاصه لوالده هو الخيط الحرير الذي أعدم به في نهاية المطاف
رفضه للإنقلاب و التمرد جعلاه ينتهي في القبر بدلا من العرش

كان يفضل أن يموت مظلوما على أن يموت ظالما قاتلا لوالده 
حتى و هوا يعلم أن والده سيقتله بيد باردة خوفا على عرشه 

جعلني هذا أفكر كثيرا 
قد يكون التاريخ لا يذكر الأشخاص الأنقياء كثيرا 
و لا تعطيهم الحياة ما يستحقونه منها 

قد تكون شخصا طاهرا محبا مخلصا 
و تقتل جسديا أو معنويا من أقرب أحبائك إليك 
لا لظلم اقترفته يداك 
لكن لوسوسة شيطان أحمق في أذن من يحبك 

و أنا هنا لا ألوم الشيطان في الحقيقة فهذا عمله الذي يخلص له و يتفانى 
أنا ألوم الإنسان الذي استسلم له 

و تنتهي الحياة و الظالم و المظلوم تحت نفس التراب 
لكن المصير بالتأكيد ليس واحدا عند رب العباد 





الأحد، 3 مايو 2015

نعمة الإختيار الحر

واحد عايزة أي حد يقرأ البوست ده يدعي لماما
 تقوم بالسلامة إن شاء الله و ترجعلنا أحسن ما كانت يا رب 

اتنين 
النهاردة الصبح صحيت و ابتسامة كبيرة قوي تعلو وشي 
ما شاء الله , الله أكبر 
أنا عارفة الحاجات دي بتتحسد :P 

المهم اكتشفت اكتشاف عظيم جدا 
نعمة ربنا أنعم عليا بيها و أنا مش حاسة خالص 
هيا النعمة دي ممكن تكون غريبة شوية لكن هيا فعلا حقيقية 

نعمة حرية الإختيار و تقرير المصير 

أه حقيقي دي نعمة لازم أشكر ربنا عليها 
إن الواحد يكون حر نفسه يقدر يقرر بيها اللي هوا عايزه في حياته دي نعمة بجد 

فيه ناس كتير بتعاني إنها مسيرة في الحياة دي مش مخيرة 
أو ممكن الحياة من كتر قسوتها عليهم تخليهم يفتكروا أنهم مخيرين و إنهم بيختاروا في حياتهم الأفضل ليهم 
بينما الحقيقة إنهم مش بيختاروا حاجة و الظروف و المحيطين بيهم بيمشوهم في سكك هيا دي النهاية الوحيدة ليها 

تخيل إنت بتعيش خلينا نقول 24 سنة في بيتكم بتاكل الأكل اللي محطوط على الغدا بلا أدنى اختيار منك 
و حتى لو والدتك سألت سؤالها المعهود بتاع حتاكلوا ايه النهاردة مش حينفع ترد عليها و تقولها اعمليلنا سوشي يا حجة 
بتقولها اللي انت عارف انها حتعمله أو ليها مزاج تعمله و بتفتكر إنك اخترت 

بتلبس الهدوم اللي بتلاقيها نظيفة و اللي يمكن لو كان كل هدومك انت اللي بتغسلها حتحدد ايه الأحلى بالنسبالك و اللي عايزه يتغسل الأول 

تركب العربية المفروضة عليك أو المواصلة المفروضة عليك لأن انت مضطر 
مش العربية اللي كان نفسك فيها و لا التاكسي النظيف اللي كنتي بتحلمي بيه مثلا 

تروح شغلك تنجز عدد من المهام و تثبت نفسك و تحس إنك عملت شيء ليومك من اختيارك و بشطارتك 
ترجع بيتكم لتستمر تلك السلسلة الغير منتهية من الأحداث المملة و المكررة و اللي كلها بتقولك انت مش حر نفسك 

تحب و تقرر تتجوز فيا تكون محظوظ إن عيلتك و عيلة حبيبتك متفقين و مفيش حد معترض
فتشوف بصيص أمل لأول اختيار حر تقوم بيه بنفسك ممكن يكمل للأخر 
لكن كم القيود من فرح معين و شبكة معينة و لبس معين و منظرة معينة و شقة معينة و عفش معين
و عشرات الحاجات اللي مش حتكون بإختيارك لا انت و لا عروستك تخليك تدرك إن الحلو مبيكملش بس بتبلع ريقك و تقول معلش
خليني مطاطي راسي للطلبات دي كلها عشان الموضوع يتم على خير 
و تتجوز بعد مع علاقتك بحبيتك ممكن تكون باخت قوي بسبب الأحداث الأخيرة 

أو إنك بعد ما تحب و تقرر تتجوز تكتشف إن يا أهلك أو أهلها عندهم مشكلة ضد الطرف الأخر 
و تضطر تنهي الموضوع بقرار حازم أحيانا و مش حازم في أحيان أخرى و انت موهوم إن القرار ده هوا قرارك الحقيقي و رغبتك اللي لازم تنفذها و يموت معاه بصيص الأمل في اختيارك الحر .

و يمكن تكرر العملية مرة و اتنين و تلاتة لحد ما ترهق فتقرر تسيب موضوع الجواز لوالدتك تشوف هيا العروسة اللي مش حتعترض عليها و واثقة ان العروسة مش حتعترض عليك 
فتوريك عدد من المرشحات إن كانت كريمة معاك فتختار و انت موهوم انك كان ليك حق الإختيار 
أو تجيبلك عروسة معينة إن كانت مقررة إنك عيل قوي و متعرفش مصلحتك فين و لازم هيا اللي تختارلك على ذوقها 
و هكذا تتجوز إنت البنت اللي هيا كمان افتكرت إنها اختارتك

و البنت توافق و ابتسامة عريضة تعلو وشها ممزوجة بخجل غير مفهوم
 لأنها مضطرة و لأن مفيش غيرك و لأنك إبن ناس طيبين و شغلك كويس
 و باين في ملامحك حاجة كويسة
مش لأنك وسيم بجد و لا لأنك فارس أحلامها
 و لا لأنك خلوق فعلا و لا لأنها حاسة بيك 
و ممكن مع الوقت تحبوا بعض فعلا بالتعود 
أو متحبوش بعض لكن الطلاق مش أوبشن في مجتمعنا
و يمكن فيه بينكم بيبي مالوش ذنب 
فتبلعوا لبعض الجزم بعد ما شرف المحروس الصغير اللي بيتحكم في حياتكم حاليا .
و تتخلى هيا عن أي طموح كان عندها عشان إنت كمان أخيرا لقيت المخلوق اللي ممكن تتحكم فيه و تفرض عليه أوامرك و المخلوق ده غالبا مش حيقدر يقولك لأ .


لما ببص للقصة البائسة اللي فوق دي 
و بتخيل قد إيه فيه ناس سايبة غيرها يتحكم فيها 
و قد ايه فيه ناس سلبية مبتدافعش عن حقوقها في حياتها و أقلها حق الإختيار
بقف قدام نفسي و أبقى عايزة أسقف بصراحة 
مش غرور الحمد لله 
لكن لأني حرة نفسي 
حبيت حد بقوله 
محبتش حد مبتكسفش منه 
قررت أتجوز أهلي بيقفوا جنبي 
قررت أبعد أهلي بيقفوا معايا برضه 
قررت أدرس بره بدرس 
دافعت عن حبي لحد ما حبي بطل يدافع عن نفسه 
و فخورة إني كنت و ما زلت ممكن أحارب لو شايفه اللي قدامي عايز يحارب هوا كمان 
قررت أشتغل في مكان و اتنين و قريبا تلاتة إن شاء الله بشكل تطوعي محدش يقدر يقولي لأ
بطبخ لنفسي و أتفنن 
و ألبس اللي بحبه و بيليق عليا و على أخلاقي 
مبستناش حد يعملي حاجة 
مش لأني نمرودة على فكرة و لا شريرة و لا بتاع 
لأني كنت محظوظة و اتولدت في بيئة بتدعم الإختيار الحر و إن كل واحد مسؤول عن قراراته 
و لأني أثبت مدى نضج قراراتي السنين اللي فاتت الحمد لله 
فعليت نسبة الثقة بيني و بين أهلي 

عمري ما تخيلت أعمل شيء غصب عني 
لأني مش عايزة أبدا أجي بعد ما العمر يفوت  و الأشخاص اللي كان ممكن يتحكموا في حياتي يتوفاهم الله
أقول يا ريتني كنت أقوى و لا يا ريتني قاتلت أكتر و لا يا ريتني درست الشيء الفلاني و ما استسلمتش 

أنا بحمد ربنا و بشكره إنه خلاني حرة نفسي 
و سمحلي و كان كريم معايا إنه سابني أقرر مصيري 

أنا شايفة بكرة إن شاء الله جميل قوي 
سواء كنت مع حد بحبه أو كنت لوحدي 
أو ربنا رزقني بناس جديدة تدخل حياتي و تحليها 
كل اللي ييجي من عند ربنا حلو 

ربنا سبحانه و تعالى قال في أكثر من موضع :
{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ } [الشورى: 30].
{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]


ربنا مبيجيبش غير الحلو 
الشر ده نتيجة اختيارك و نتيجة إنك سبت الغير يختارلك
و استلمت و قعدت تتفرج كأن حياتك دي مسرحية بيكتبها غيرك .