لا تلمني إن أحببتني
لا تشكو الزمن إن أذابتك نيران عشقي
لا تحزن إن سحرتك إبتسامتي
و أغرتك ضحكاتي
أم ربما هيا تلك النظرات الطفولية البلهاء في وجهي ؟
أو لعبة الضعف التي أحب أن ألعبها بين فينة و أخرى ؟
هل تظن إني ولدت لأكون سبب حزنك ؟
أو أنني أتلذذ بتعذيبك ؟
بل أنت من يحب تعذيب نفسك
إن أردت شخصا لتلومه فأبدأ بنزعة الدمار التي بداخلك
أصرخ في وجهها و أصفعها حتى تسقط أمامك
لا تنظر إلي بنظرات تملأئها الحسرة و الغضب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق