الخميس، 11 مارس 2010

ظروف أمنية في المكتبة

امبارح كنت رايحة مع صحابي ندوة عن التدوين
كنت مبسوووووووووطة مووووووووت إني حشوف قدوتي الأولى في التدوين
دكتورة غادة عبد العال
صاحبة مدونة و كتاب " عايزة أتجوز "

بصراحة الندوة كانت مسخرة جدا . بس بشكل حلو

الأزمة من مكتبة إسكندرية لو كانوا وفروا دعاية كويسة و قاعة كويسة ما كانش حصل الي حصل

أنا ليا صحاب بالعشرات حيموتوا و يشوفوا الناس دي في اسكندرية

بس للأسف ما عرفوش غير بعد ما الموضوع انتهى

اللي حصل بقا ان المكتبة موفرة قاعة في أرض كوتة للمعارض

و القاعة دي عبارة عن خيمة

و الخيمة عبارة عن شوية قماش مقطع

و القماش المقطع بيسمح لناس غريبة بالدخول

لو قلنا الخيمة كان فيها 100 بني آدم

فممكن نقسم على الشكل التالي

10 من المثقفين و الأولاد بتوع التنمية و اللي يعرفوا يعني ايه تدوين
 و صحاب الموديريتور بتاع الندوة , اللي أنا منهم طبعا , كلنا جايين نعمل ظهر لصاحبنا

40 من اللي ميعرفوش يعني ايه تدوين و ما يعرفوش الناس اللي قاعدة و ما يعرفوش هم قاعدين ليه

20 من اللي ما يعرفوش يعني ايه كمبيوتر و يعني ايه انترنت فما بالك يعني ايه تدوين بقا

10 من الوشوش المألوفة في الندوات و ناس ما تعرفش هي جاية ضد و لا مع التدوين و المدونين

ال20 الباقي تعبوا من اللف في الشاطبي و لقوا كراسي فاضية قالوا يرتاحوا عليها بالمرة

من ضمن الحاضرين كان سايس العربيات بره
و واحد كبير في السن غلبان في مخه
و واحد بصراحة معرفش جنسه ايه بالضبط
و واحد كائن هلامي لزج بيكره النساء جاي مع والدته

بصراحة اتدايقت ان ضيوف زي دكتوة غادة و هشام علاء و غيرهم يحضروا أخيرا و يتجمعوا عشان يتكلموا
و يلاقوا المنظر ده

بس العيب مش على الناس
العيب على المكتبة بصراحة

ملحوظة : امبارح كان فيه حفلة عمر خيرت , أنا شفته داخل بعربيته حاجة محترمة كده
قام السكيوريتي بيقوله : " ممنوووووع يا بيه "
فأنا ببص للراجل بتأكد عمر خيرت فعلا و لا لأ و فعلا هو
لقيته سكت و بص لبتاع الأمن جامد كده
فقاله اتفضل يا بيه اتفضل , معلش يا بيه

و مرة كان فيه مؤتمر كان صحابي بيبقوا جوه
و أنا مش بعرف أدخل
قمت جايبة أي دي شيك كده و معلقاه
حجمه أكبر من حجم أي دي المؤتمر بمرتين
و شكله مختلف تماما
و لون الشريطة موف بينما شريطة المؤتمر زرقة

لقيت السكيوريتي بيقولي حضرتك مسجلة جوه ؟؟
فأنا بصيتله و الخوف في عنيا
لقيته مسك الآي دي بإيده و قلت حيبلغ عني
لقيته آه يا فندم اتفضلي أنا أسف

يالهوي , يعني مش للدرجة دي
أنا حطيته على أساس يلمحه كد و يدخلني
مش لدرجة يمسكه في ايده و يقراه

بجد بتوع الأمن حاجة تفضح عندنا

أشوفكم على خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق