الاثنين، 27 أبريل 2015

نون و ألف

إكمالا للموضوع اللي فتحته من شوية
كان فيه نقطة مهمة جداااااااااااااا
بس بصراحة لأني شرحتها بشكل شخصي حبيت أفصلها عن باقي النقاط 
هيا مكانها الحقيقي النقطة الخامسة 
لأنها صعب تيجي قبل الأربع نقاط و أحيانا بتتأخر كمان عن الخامسة بشوية 
لأنها مبتجيش غير لما تبعد عن الموقف خالص و تخرج منه بجد 



حط نفسك مكان الشخص الأخر 
فكر بعمق كده و أطلع من كينونة نفسك 
حشرحلكم بمثال عملي شوية 
طلعت أنا كــ نون من القصة خالص و خدت جناحين كبار و طرت بصيت عليها من فوق 
بصيت بصة موضوعية كبيرة كده على كل الأحداث 

لقيت إن ( نون ) أكتر حاجة وجعتها اليوم اللي قصتهم فيه انتهت
إنها كانت تعبانة قوي في تحضيرات فرحها 
و مرهقة ذهنيا و جسديا في كل حاجة من أول خوفها كعروسة من ليلة الدخلة
لحد خوفها العبيط إن كوباية عصير تتدلق على فستان فرحها تبوظه 
ده غير تفاصيل كتير مادية و معنوية 
و خوفها إنها متسعدوش و متكونش الزوجة اللي بيتمناها
 لو قصرت في حاجة غصب عنها 
اللي جرحها جدا إنها لقته أكتر حاجة مهتم بيها و مكرس ليها وقته هوا إنه ينفذ شيء مش حنذكره في دماغه 
حتى لو وصل بيه الموضوع إنه يكذب على لسانها
الشيء اللي موتها و حسسها قد إيه هما بعاد عن بعض 
و قد إيه هوا غير مهتم بالتفاصيل و التضحيات اللي هيا بتقوم بيها .

لو بصينا على ( ألف ) بقا من فوق برضه
 حنلاقي حاجات كتير كان يصعب فهمها لحظيا 
زي إنه كان شايل طاجن سته زيها تماما و يمكن أكتر
 بس مخبي جواه عشان خايف ينزل من نظرها لو اشتكى 
و إنه كان مهتم زيها برضه بالتفاصيل
 لكنه كراجل يفضل انها تهتم بيها و هوا يهتم بالتقيل و الماديات و غيره
و إن عنده خوف كتير من مستقبل مبهم مجهول قدامهم
و خايف يقصر غصب عنه فتلومه على انه منفذش وعوده ليها
و انه كان نفسه يكمل فرحتها بأهلها و أهله
و انه استنفذ كل حيله فأضطر يكذب على لسانها لعل النتيجة تكون خير 
و إنه في النهاية لقى نفسه مضغوط و تعبان نفسيا
و حاسس برضه قد إيه هيا مش فاهماه و قد ايه برضه هوا تضحياته مش بتتقدر
فخد قرار كان صعب عليه أكتر ما كان صعب عليها
 و بدأ ينفذه بالطريقة الوحيدة اللي اتعلم يداوي بيها جروحه 
و هيا البرود و القتل بسكينة باردة .

و انتهت القصة 
  هيا  خافت تقرب لا يجرحها بسكينته الباردة أكتر .
و هوا خاف يقرب لا تفتكر حنيته و حبه ليها ضعف .

محدش فيهم مذنب 
لكن هما الإتنين غلطانين .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق