بعد أي فراق و انتهاء أي فصل من حياة الإنسان
بيبدأ يحاسب نفسه و يسئلها هوا غلط فين و أصاب فين
عشان يتعلم الدرس اللي أكيد كان هدف التجربة دي كلها
من ضمن الأسئلة الكتير اللي الواحد بيسئلها لنفسه
سؤال رئيسي و مهم و يمكن هوا أهم سؤال في القصة كلها ؟
إيه اللي خلى قصة الحب العظيمة دي تستمر سنة و اتنين و تفشل دلوقتي ؟؟
الإجابة في معظم القصص بتكون الظروف و تغيرها من حال لحال
و تغير أصحاب القصة بسبب تغير الظروف
لكن السؤال اللي بسئله لنفسي !! إزاي !!
الظروف كانت في تحسن مستمر الحمد لله و الحياة بدأت تستقر بشكل واضح
كل حاجة كنا خايفين منها بدأت تنتهي أو انتهت فعلا
استقرار في الشغل و الظروف و تساهيل كتير من ربنا الحمد لله
إزاي بقى الحب ده يستمر وسط ظروف أقل ما يقال
عنها إنها كانت مهببة بستين قطران
و يموت لما الدنيا تنور و الشمس تشرق بعد ظلام طويل و وجع
الإجابة بسيطة و سهلة بس وحشة قوي
لدرجة مش بس قلبي اللي رافضها ده عقلي كمان
هي كانت بتحبه و بتسانده في ظروفه
و هي اللي كانت بتقف في ظهره
و هي اللي كانت بتبتسم في وشه كل ما جالها و المصايب محاوطاه
هي اللي كانت بتطمنه كل ما تلاقيه قرفان و الدنيا مسوده في عينه
كانت بتعتبر نفسها ملاكه الحارس اللي لازم يخاف عليه
و مهما اشتدت الظروف اللي يمكن غيرها ما يتحملهاش
لازم هي تتحملها و تتعامل عادي و تضحك و تكون سبب في سعادته
و الحضن الحنين اللي يترمى فيه
أكيد كانت بتتجن منه ساعات و زرابيبها بتطلع
بس ترجع و تلم الدور عشان متزودش على همه همها كمان
ضحت و اتنازلت و مهمهاش عشان كان أقصى أمانيها
إنها تصحى من نومها تلاقيه نايم مرتاح جنبها
فتقوم بشويش من غير ما تزعجه تحضرله الفطار
و تصحيه على بوسة حنينة منها
أما هوا أول ما حياته إرتاحت و ظروفه استقرت رفض التنازل عن أي شيء
و باع حبهم بالرخيص
رغم انه كان ممكن يتمسك أكتر بيها و بيهم
لكن الأسهل عليه كان انه يختفي
كأن لم يكن .
---------
كانت تتمنى يكون فيه إجابة تانية
أشيك و وجعها أقل
لكن هوا ما سابلهاش أي خيط يدلها على أي شيء يريحها .
هي مقدرة ظروفه و الضغط اللي حصله
لكن كان نفسها هوا كمان يقدرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق