السبت، 25 أبريل 2015

حبة ظروف

بعد أي فراق و انتهاء أي فصل من حياة الإنسان 
بيبدأ يحاسب نفسه و يسئلها هوا غلط فين و أصاب فين 
عشان يتعلم الدرس اللي أكيد كان هدف التجربة دي كلها

من ضمن الأسئلة الكتير اللي الواحد بيسئلها لنفسه 
سؤال رئيسي و مهم و يمكن هوا أهم سؤال في القصة كلها ؟
إيه اللي خلى  قصة الحب العظيمة دي تستمر سنة و اتنين و تفشل دلوقتي ؟؟

الإجابة في معظم القصص بتكون الظروف و تغيرها من حال لحال 
و تغير أصحاب القصة بسبب تغير الظروف 

لكن السؤال اللي بسئله لنفسي !! إزاي !!

الظروف كانت في تحسن مستمر الحمد لله و الحياة بدأت تستقر بشكل واضح 
كل حاجة كنا خايفين منها بدأت تنتهي أو انتهت فعلا 
استقرار في الشغل و الظروف و تساهيل كتير من ربنا الحمد لله 

إزاي بقى الحب ده يستمر وسط ظروف أقل ما يقال
عنها إنها كانت مهببة بستين قطران 
و يموت لما الدنيا تنور و الشمس تشرق بعد ظلام طويل و وجع 

الإجابة بسيطة و سهلة بس وحشة قوي
 لدرجة مش بس قلبي اللي رافضها ده عقلي كمان 
هي كانت بتحبه و بتسانده في ظروفه 
و هي اللي  كانت بتقف في ظهره
و هي اللي  كانت بتبتسم في وشه كل ما جالها و المصايب محاوطاه 
  هي  اللي  كانت بتطمنه كل ما تلاقيه قرفان و الدنيا مسوده في عينه 

كانت بتعتبر نفسها ملاكه الحارس اللي لازم يخاف عليه 
و مهما اشتدت الظروف اللي يمكن غيرها ما يتحملهاش 
لازم هي تتحملها و تتعامل عادي و تضحك و تكون سبب في سعادته 
و الحضن الحنين اللي يترمى فيه 

أكيد كانت بتتجن منه ساعات و زرابيبها بتطلع 
بس ترجع و تلم الدور عشان متزودش على همه همها كمان

ضحت و اتنازلت و مهمهاش عشان كان أقصى أمانيها
 إنها تصحى من نومها تلاقيه نايم مرتاح جنبها 
فتقوم بشويش من غير ما تزعجه تحضرله الفطار
 و تصحيه على بوسة حنينة منها 

أما هوا أول ما حياته إرتاحت و ظروفه استقرت رفض التنازل عن أي شيء 
و باع حبهم بالرخيص 
رغم انه كان ممكن يتمسك أكتر بيها و بيهم 
لكن الأسهل عليه كان انه يختفي 
كأن لم يكن .

---------

كانت تتمنى يكون فيه إجابة تانية 
أشيك و وجعها أقل 
لكن هوا ما سابلهاش أي خيط يدلها على أي شيء يريحها .
هي مقدرة ظروفه و الضغط اللي حصله 
لكن كان نفسها هوا كمان يقدرها 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق