الجمعة، 13 نوفمبر 2009

تاكسي اسكندرية

التكاسي في اسكندرية ليها قصص و حكايات


لو قعدت من هنا للسنة الجاية مش حخلص


ممكن أكتب مجلدات من المواقف اللي بتحصل مع سواقين التكسة هنا


حكتب عن أكتر الحاجات اللي استغربتها و اللي بتحصلنا كلنا


يمكن حد فينا ياخد موقف أو يشوف حل للموضوع ده
قبل أول قصة بس ملحوظة صغننة
هل لاحظت مرة ان سهولة انك توقف تاكسي بتعتمد على لبسك ؟؟
في العادة و أنا خارجة الكلية أو رايحة مع صحابي مكان أو رايحة المكتبة مش بلاقي مشكلة خالص
ببقا على سنجة عشرة و أخر نظافة و أيافة
لكن لما ببقا رايحة أشتري لبس ببقا في العادة شكلي مبهدل
لأني مش بحب و أنا بقيس ان الميك آب ييجي في الهدوم اللي بقيسها عشان حرام لو اتوسخت و أنا ما اشتريتهاش
و مش بحب ألبس حاجات معقدة عشان أقيس بسهولة
و بيقا برضه نفس الكلام على طرحتي و الشوز
كلها حاجات سهلة و سريعة
بيبقا يوم أسود من قرن الخروب اللي عمري ما شفته في حياتي
و الله مرة عديتهم 18 تاكسي مش عايزين ياخدوني من سموحة لفليمنج !!!!
كأني بقولهم على مكان عيب
لكن لو نازلة بهاي هيلز و ميك آب و منظري اخص عليا يعني
يوقف بدل التاكسي اتنين تلاتة مرة واحدة !!!


1


تاكسي الحشيش


كنت راكبة مع تاكسي مرة , قلتله سموحة و كنت في أبو قير


ركبت


راجل كبير في السن


شكله طيب


التاكسي ريحته جلد و الشباك مقفول و عادي خالص


تقريبا عدى تلت الطريق


لقيته بصلي فجأة و بيقولي


او ناه كو ه اوووو


أنا : نعم ؟؟


الكوهبر .... الكوباههههه


أنا سكت نهائي مش فاهمة حاجة


عدى تحت كوبري قلت كان قصده الكوبري


رجحت اني ما سمعتوش كويس


فجأة لقيته طلع لفة بلاستيك


فيها بودرة بيضة


صغننة كده فكها و شمها و رما الكيسة البلاستيك من الشباك


و أنا اتجمدت في مكاني , كنت مرعوبة


بصيت لقيته ماشي في السكة صح


أدركت انه متبرمج


لو قلتله نزلني ممكن يتجن عليا


لو ما قلتلوش يبقا هو حيبقا عامل دماغ و حيوصلني من غير ما يعمل حاجة


مش مشكلة


عينيا مراقبة الطريق


طوبة

طوبة

طوبة

رصيف

رصيف

رصيف

ميامي

سيدي بشر


توتر

توتر

توتر


سان استيفانو أهو

يا مسهل

الله كوبري استانلي


فجأة

يالهوي

ده بيبصلي

يا ماما

الحقيني

عاااااااااااااااااااا


ما عملش حاجة

رجع تاني يبص قدام

سيدي جابر

هيه هيه هيه

أيوة

هانت

يا بت امسكي أعصابك

جهزي فلوسك

خلاص

أيوة هنا

أرمي الفلوس في حجره

و انطلااااااااااااااااااااااااااااق


2


تاكسي مالوش مزاج


دي حدوتة تانية مع نوعية بنقابلها كتير


مكتبة اسكندرية لو سمحت


ان شاء الله يا أنسة


يمشي و ياخد سكة البحر


أو ما ياخد سكة البحر بعرف انه تاكسي حمار أو بيستحمر


بيستحمر ده فعل حمار , حمر استحمارا فهو محمرٌ


بيستغبى يعني


لقيته فجأة بيقولي المكتبة اهي


قلتله فين ؟؟؟


قالي اهي انزلي


فين ؟؟ هو أنا أول مرة أجي المكتبة !!!


اهي يا أنسة


و يبصلي كأني أنا الغلطانة


أدقق شوية


الله اهي المكتبة باين نقطة منها


عايزني بقا أنزل هنا و أمشي يعني ؟؟


أيوة يا أنسة مش انت عايزة المكتبة و لا عايزة تروحي فين


أيوة طبعا عايزة المكتبة انت شايفني هبلة !! لف


انتي عايزة ايه بالضبط ؟؟


حشرحهالك بطريقة تفهمها


مش حتاخد فلوسك غير لو نزلتني على باب المكتبة بور سعيد


أعيد تاني و لا فهمت؟؟


حاضر


و يلف زي ال**** و يوديني للباب


فجأة بقا خبير في الطرق بعد ما كان عامل عبيط


3


تاكسي طماع و قليل الأدب كمان


دي نوعية كانت بتنتشر في المواسم زمان


لكن للأسف دلوقتي ماليين الشوارع


ركبت أنا و اتنين صاحباتي تاكسي


من أبوقير للسيوف عند بنزينة صبري


قالنا عشرين


أنا سكت لأني معرفش بالضبط المفروض نديله كام


صاحبتي قالتله هي 15


لأ يا أنسة انتوا ماليين التاكسي


كده مش حسترزق بحد في السكة


أنا قلته تاكسي هو و لا ميكروباص


اطلع خلصنا يلا


حاضر يا أنسة


و يطلع


أنا من عادتي بحط السماعات في ودني


لا بحب اسمع الأغاني البيئة بتاعت التكاسي


و لا بحب أسمع قلة الأدب اللي في الشارع


وصلنا


نزلت و بمشي


لقيت صاحباتي لسه جوه بيتكلموا معاه


قلتلهم في ايه ؟؟


قالولي عاوز عشرين مش عاجبه


فأنا قلتلهم سيبوكم منه انزلوا يلا


و هم بيسمعوا كلامي لأني أكبر منهم


لقيته بيقول عيب يا أنسة أنا ما رضتش عليه و كنت بشاور لصحباتي ينزلوا


فنزلوا


أول ما بعدت كام خطوة عن التاكسي ما بقتش سامعة هو بيقول ايه بسبب السماعات


و أنا ماشية و صاحباتي ورايا يضحكوا


فقلتلهم في ايه ؟؟


فصحبتي شدت السماعة و بتقولي انتي خدتي كم شتيمة لا يصدق


قلتلها و الله ليه ؟؟


قالتلي قال


يا سافلة


يا باردة


يلي أهلك ما ربوكيش


و بلا بلا بلا


فأنا قلتلها ما سمعتش حاجة


قالتلي من السماعة اللي انت حاطاها


ضحكت و قلت أحسن


هو محروق دمه و بيشتم و حيموت


و أنا مش سامعة أصلا


قالتلي و لو سمعتيه


قلتلها أقرب قسم بوليس كانوا حيوضبوه


قالتلي ما كنتش أعرف انك شرانية و ضحكت


المهم و احنا راجعين سئلت تاكسي و حكيتله على الموقف


برضه نفحة الإنسانية جوايا خايفة أكون ظلمته في حقه


لقيته بيضحك و بيقولي 15 كتير أصلا ده كده واخد حقه و زيادة


و قالي اعرفي اللي يزعق لبنات ده واحد طماع و معندوش ضمير


بس كده


دي أكتر الحواديت اللي حصلتلي مع التكاسي هنا و ازعجتني


و للأسف بتحصلنا كلنا


النصب و قلة الأدب و قلة الضمير بقا شيء عادي


و للأسف التاكسي خدمة مهمة في السوق ما نقدرش ننكر حاجتنا ليها


لكن معايير سواقين التكسة اللي هما واجهة البلد المفروض تتغير


مش أي **** يركبوه تاكسي و يقولوا سواق
اللي بيحصل معانا ما يجيش حاجة جنب اللي بيحصل لما واحد عربي أو أجنبي بيركب التاكسي

بيبقا شكلنا وحش جدا قدام السواح

هناك تعليقان (2):

  1. hahaha ya Noura, gamed awy elarticle dah

    I love the blog, keep it up girl
    I have my own adventures with cab drivers too

    they get on my nerves

    Nice work girl

    Noha Rahhal

    ردحذف
  2. ميرسي يا نهى على الكومنت الجميل ده , و الله سواقين التكسة دول مش حيجيبوها البر , النهاردة نص ساعة عشان حد يرضى ياخدني لوران الساعة ستة , بيتشرطوا عشان الماتش هههههه

    ردحذف