الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

ريحة التيشيرت

دايما كنت بشوف في الأفلام لما البطل يمسك حاجة لحبيبته و يقعد يشمها
و لا البطلة تلبس قميص حبيبها واو قال من حبها فيه
نفسيا ما كنتش مقتنعة بالفكرة
شايفة انها سخيفة و مالهاش معنى خالص
كنت لابسة بيجامة شتوي و حسيت بالحر
رحت على هدومي لقيت اني شلت معظم الصيفي
و أنا عايزة ألبس حاجة صيفي بجد مش طايقة نفسي
تقريبا الزكام اللي عندي خلاني اتصور ان الشتا جا
خدت تي شيرت قطن لماما من اللي سابتهم في الدولاب و سافرت
لبسته
ريحته كانت حلوة جدا و دافية
ريحة البودرة و البيرفيوم بتاع ماما
قلعته و قعدت أشم فيه
مش تخلف و الله و لا أنا قطة سيامي قاعدة تشم في الهدوم
بس ريحة التيشيرت كانت مريحة جدا بالنسبة ليا
فهمت ساعتها ليه بنرتاح لما بنشم ريحة بني آدم بنحبه
دمعتين نزلوا على التيشيرت
بنشف دموعي بالتيشيرت برضه
لاااااااااااااااااااااااااا
التيشرت لأ
حرام ريحته حتروح منه
اهيء اهيء اهيء
يلا مش مشكلة الدولاب مليان هدوم أشم فيها للسنة الجاية يم يم :)

هناك تعليق واحد:

  1. جميله جدا..كل التعلقيات هاتكون بعد كدا..رائعه .تسلم ايدكى..تمام..الله ينور اى كومنت ايجابى..علشان ماتشتمش تانى اتشمت كتير بس مش زعلان ..بس عجبتنى جدا.

    ردحذف